عدنان الكاتب يحاور عارضة الأزياء داريا ويربو

 

عدنان الكاتب يحاور عارضة الأزياء داريا ويربو
عدنان الكاتب يحاور عارضة الأزياء داريا ويربو

التقى مدير تحرير مجلة هي مجلة المرأة العربية الأولى ، الكاتب الصحفي عدنان الكاتب المعروف إعلاميا باسم محاور المشاهير، التقى مع عارضة الأزياء داريا ويربو Daria Werbowy ، في نيويورك ، وقال عنها خلف عينيها الآسرتين، ونظرتها المفعمة بالأنوثة، وطلتها الواثقة المشعة، شابة عصرية تعشق الإبحار والسفن، باحثة عن الراحة والحرية إنها عارضة الازياء الاوكرانية داريا ويربو DARIA WERBOWY التي هاجرت إلى بلدة ميسيسوغا بضواحي تورنتو بكندا مع عائلتها في سن الثالثة، ووقعت وهي في الرابعة عشرة من عمرها، عقدا مع «وكالة سوزان لإدارة العارضات والمواهب». ولفتت أنظار المصور الشهير ستيفن ميسل، فاختارها شخصيا لكي تشارك في حملة «برادا» الترويجية لعروض أزياء خريف 2003. وكانت تلك الحملة الأولى من 3 حملات ترويجية متتالية. وفي سبتمبر 2004، ظهرت صورتها للمرة الأولى على غلاف مجلة الأزياء «فوغ» إلى جانب بعض عارضات الأزياء السوبر وقتئذ. وبحلول عام 2005 أصبحت داريا عارضة يشار إليها بالبنان، وجربت حظها في التمثيل، فشاركت في فيلم ترويجي قصير خاص بعطر «برادا» يحمل عنوان «عقل صاعق ومتكامل» وصورها مصمم الأزياء الشهير كارل لغرفيلد في أربع حملات ترويجية متتالية. حاورها محاور المشاهير عدنان الكتب للتعرف عليها وعلى المزيد عنها وعن روتينها الجمالي وهواياتها.

هل يمكنك أن تصفي نفسك في ثلاث كلمات فقط؟

طبعا لا، لكني سأحاول أن “ألخص” نفسي باختصار..
أولا: شكل عيني قد يكون مميزا جدا ومختلفا.
ثانيا: أعتقد أنني وقبل كل شيء على علاقة صافية وشفافة وواضحة مع نفسي، ومع حقيقة عالم الموضة والجمال، وطبيعة الجمال العابرة والشهرة، وهو ما يمنحني الطمأنينة، والحرية، ويمنحني أيضا طريقة تفكير صافية وقوية.

ما روتينك الجمالي؟

الروتين الجمالي الذي أتبعه بسيط جداً، لأنني محظوظة ببشرة رائعة. الخطوة الأساسية اليومية هي الترطيب، ولا يمكنني العيش من دون الزيت وعلاج بشرة الجسم المعطر لإضفاء أفضل درجات الإشراق والنعومة على بشرتي. وبالنسبة إلى الماكياج، أستخدم فقط الماسكارا،


أي عناصر الماكياج أكثر أنوثة برأيك: ماكياج العينين، أم أحمر الشفاه، أم كريم الأساس؟

أعتقد أن العينين تلعبان دوراً كبيراً. لهذا السبب أضع الكثير من الماسكارا على رموشي، وأحياناً أرسم خطاً على جفني بقلم “كحل” Kohl وهو ما يعطيني فوراً نظرة عميقة وحادة وجذابة. أبتعد قليلا عن أحمر الشفاه وظلال العيون، وأحب الماكياج الخفيف والبسيط، الذي يبرز عيني بشكل مميز وساحر ومفعم بالأنوثة.

وما الذي يدعم أنوثة المرأة برأيك: الماكياج أم السلوك أم الكعب العالي أم شيء آخر؟

الغموض.

حدثينا عن أسلوب أناقتك وطلتك؟

لدي أسلوب خاص، فنزعتي الفنية تنعكس على أزيائي. أحب مزيج الراقي وغير الرسمي، وأتلاعب بالموضة لأبتكر طلة مميزة من توقيعي.
أفضل الأزياء التي تدعم الثقة بالنفس وتمنح الراحة، وأبتعد عن المبالغة. وأبحث عن المريح والمفعم بالأنوثة، لكن غير البناتي جدا. فأجمع مثلا مئات بنطلونات الجينز والأحذية العالية الساق والسترات العتيقة الكلاسيكية. أعتقد أن هذه الفترة في الموضة مثيرة للاهتمام، لأن التكنولوجيا تغير حياتنا باستمرار، لكن في الوقت نفسه الكثير من الناس يبحثون قبل كل شيء عن الراحة، ويستعينون بالأقمشة والمنتجات التي يشعرون معها بحالة ومزاج جيدين.


هل تتبعين حمية معينة للحفاظ على رشاقتك؟

أتناول الأطعمة الطبيعية غير المعالجة، مثل السلطات واللحوم. وأهم شيء في حياتي هو المحافظة على صحتي. وأحاول ممارسة الرياضة اعتناءً بلياقتي البدنية والعقلية، فلدي مدرب خاص، لكنه في نيويورك، لذا لا أراه كثيراً. حين أسمع أخبار المشاهير الذين يستيقظون في الخامسة صباحاً لممارسة التمارين الرياضية، لا يمكنني القول إلا أنني معجبة بجديتهم وطاقتهم.
لم أكن أفكر بالمحافظة على لياقتي، لكن جسدي بدأ يشعر بالتعب. لذلك بدأت أمارس الركض والملاكمة، كما أبحر وأمارس رياضة ألواح التزلج “سنوبورد” بانتظام.

كيف تتغلبين على الضغوط؟

بالتنزه في الطبيعة والإبحار فهما يساعدانني على الاسترخاء ونسيان كل الضغوط.


ما رياضتك المفضلة؟

أنا مدمنة على الإبحار، فمنذ أن كنت فتاة صغيرة السن، كنت أذهب في رحلات مع عائلتي في بحيرة أونتاريو. كما أحب ألواح التزلج وكرة السلة، لكن الإبحار حبي الأول والأخير.

وما هو يومك المثالي؟

الإبحار مع عائلتي.

إلى أي نوع من الموسيقى تستمعين؟

أحب كل أنواع الموسيقى، وأستمع إلى الأغنيات الجيدة الكلمات واللحن. في الفترة الأخيرة أستمع إلى الكثير من الموسيقى الإفريقية، و” Ali Farka، وفرقةBaron Samdi ، والموسيقا الإثيوبية والإريترية Etheopiques، والبلوز، وFloyd Lee Mad، وRobert Johnson، وSonny Boy Williams. إضافة إلى نجوم الروك آند رول The Stones، وLed Zeppelin، وThe Doors، و Janis Joplin. ولا أنسى فرقة Be Good Tanyas.


أين تفضلين التسوق؟

في نيويورك: Soho Sanctuary . وفي باريس: محل الشموع Diptyque لأبتاع شموع L’Eclaireur. وفي لندن:Portobello . وفي كندا:Kensington .

هل لديك تجربة حياة تحبين الحديث عنها؟

كنت أعلم الإبحار الابتدائي لأولاد يعانون من مشاكل مختلفة. كانت تجربة ممتعة ومنعشة ومبهجة، لأنها كانت أشبه بتعليمهم إيجاد الحرية.

أخيرا ما أسوأ عاداتك؟

أكل الشوكولاته، فأنا أحاول الابتعاد عنها، لأنني مدمنة عليها. إنها طعام الراحة الأول، وأعتقد أنها الحلوى المفضلة ليس لي فقط بل لدى كل النساء.

يمكنك أيضا قراءة More from author