قضية مرعبة عن مصاصي الدماء والسحر الأسود في السودان

قضية مرعبة عن مصاصي الدماء والسحر الأسود في السودان
قضية مرعبة عن مصاصي الدماء والسحر الأسود في السودان

هل شاهدتم أحد أفلام مصاصي الدماء ، حسنا فلقد حان الوقت لكي تقرئوها في الصحف والمواقع الإلكترونية قبل أن تشاهدوها على الواقع ، إذ كشفت صحيفة الأخبار السودانية ، تفاصيل جديدة حول تعرض مواطنين سودانيين أغلبهم من مناطق فوربرنقا وجميزة بابكر ومورني وأم جكوتي في ولاية غرب دارفور ،  لعمليات سحب دم منهم بطرق غريبة أشبه بطريقة مصاصي الدماء ، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، فضلًا عن اختفاء آخرين في ظروف غامضة.

سفاح يسحب الدم لاستخدامه في السحر الأسود

وعرفت الظاهرة في أوساط الأهالي بـ أم كجامة، نسبة للسفاح القاتل الذي يسحب الدم منهم ، ويترك أثرًا واضحًا على الجانب الأيسر لعنق الضحية ، وتابعت الصحيفة خيوط هذه الظاهرة ومجريات القضية منذ العام 2012، حتى بعد القبض على السفاح القاتل الذي ظل يرعب السكان ، والذي اتضح أنه رجل مشعوذ يستخدم دماء البشر وهياكل الجسد في أمور الشعوذة والدجل ، حيث عثرت السلطات على مقبرة داخل منزله تضم نحو 9 جثث لضحاياه.

وأرسلت وزارة الصحة السودانية فريقًا من الأطباء والمختصين إضافة إلى الأدلة الجنائية والمباحث ، وقاموا بنبش الجثث لإجراء الفحص الطبي ، وأخذ عينات لمعرفة هوية الضحايا.

بداية قصص مصاصي الدماء بدأت عام 2006

وكانت وسائل إعلام سودانية، تحدثت عن هذه الظاهرة في نهايات العام 2011 ، ونقلت عن تقارير رسمية ، أن بداية الظاهرة التي حدثت بمحلية فوربرنقا غرب دارفور ، كانت في الأعوام 2006 و 2009 ، حيث تعرّضت بعض النساء اللائي يعيشن وحيدات في مساكن نائية إلى حالات تعدٍ ، ومحاولة إجراء عمليات سحب الدم ، بعد أن أشيع استخدام تلك الدماء في السحر الأسود ، وقالت تقارير إن البلاغات المسجلة خلال تلك الفترة وصلت (18) بلاغًا منها (4) بلاغات قتل ومنها بلاغات سجلت تحت مادة الأذى.

الشرطة والمباحث تقصت طويلا وراء القضية

وكانت الشرطة تحرّت وتقصت طويلًا وفي مرحلة لاحقة تدخلت الإدارة العامة للمباحث المركزية ، وأرسلت فريقًا للتحقيق الجنائي مدعمًا بالوسائل الفنية من كلاب شرطية ، وتقنيات نقل البصمة ، والتحقق من الآثار في مسرح الحادث ، وتم ضبط بعض المتهمين ، ومحاكمة أحدهم بعد إدانته.

استهداف النساء دون الثلاثين عاما

وتداول مواطنو تلك المناطق مصطلح مصاصي الدماء بعد كل تلك الحوادث ، وذكر سكان محليون، أن الجناة يستهدفون النساء دون سن الـ 30 عامًا ، خاصة اللائي يسكن لوحدهن أو في أحياء نائية حيث يقومون بسحب الدماء من أجسام الضحايا وهم في حالة من عدم الوعي.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author