محاور المشاهير عدنان الكاتب يلتقي الشيخة دانة الخليفة

محاور المشاهير عدنان الكاتب يلتقي الشيخة دانة الخليفة
محاور المشاهير عدنان الكاتب يلتقي الشيخة دانة الخليفة

 

التقى محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير مجلة هي مجلة المرأة العربية الأولى مع الشيخة دانة الخليفة للحديث عن تجربتها مع “لويس فويتون” Louis Vuitton.

بِمَ تخبرينا عن نفسك؟ وكيف تحبين تقديم نفسك لقارئات “هي”؟

أنا إنسانة تحب وتقدر كل شي جميل. وهذا لا يعني أنه من اللازم أن يكون ماديا وغالي الثمن. وأيضا توجيه قراء مدونتي The Overdressed إلى كل ما يعجبني ويعنيني.

ما المحطات الرئيسة في حياتك على المستوى الشخصي والعلمي والعملي؟

على المستوى الشخصي الفضل كله يرجع لوالدي اللذين شجعانا على تحقيق أهدافي الشخصية بكل الدعم اللازم والمؤازرة.
أما على صعيد الدراسة والعلم، فكانا حريصين جدا على التحاقي بأهم المدارس والجامعات لكي أبني خلفية قوية تلازمني مدى العمر.
وفي مجال العمل، بدأت مشواري في القانون، ومن ثم شدني شغفي للموضة والأزياء إلى أن أنشئ موقع The Overdressed.

مَن الأشخاص الأكثر تأثيرا في حياتك؟

تربيت ونشأت في مقر إقامة أهلي. وتأثرت كثيرا بجديّ لأبي. فكانت جدتي بارعة في الخياطة والحياكة. وكان جدي محبا للطبيعة والأزياء، وهو ما زاد من اهتمامي بهذا المجال. أما أبي وأمي، فتعلمت على أيديهما الأخلاق النبيلة والانضباط.


ماذا عن حياتك الاجتماعية؟

حياتي الاجتماعية مليئة بالأشخاص الموهوبين وتأثيرهم الإيجابي في المجتمع.

وماذا عن نشاطاتك في عالم الموضة وعملك محامية ومدونة؟

كل نشاطاتي تمشي بشكل موازٍ، وهو ما يعكس نوعا من الاستقرار المهني بالنسبة لي. 

حدثينا بالتفصيل عن تجربتك المميزة مع “لويس فويتون” Louis Vuitton بصفتك أول عربية تتم دعوتها لدخول عالم هذه الدار من بابها الواسع ومنحك فرصة التعرف إلى أسرارها؟

أولا أود أن أشكر القائمين على الدار على ثقتهم بي ودعوتهم لي لأكون عربية  تدخل عالمهم الثري. وكان لي الشرف في زيارة منزل عائلة لويس فويتون في “أسنيير”، حيث اطلعت على منزلهم العريق والفريد من نوعه. وكان من الممتع مشاهدة عملية صناعة الحقائب الفخمة للمرة الأولى.


ماذا أعطاك عالم الموضة؟ وماذا أخذ منك؟

أعطاني قابلية الانفتاح الذهني تجاه الأمور اليومية. ولكن في الواقع أخذ من وقتي وعلمني تقدير الوقت وتنسيقه.

وماذا عن علاقتك بعالم التراث وأبرز إنجازاتك فيه؟

أحتفي بتراثنا العريق من خلال صور فوتوغرافية تلتقط لي باللباس والذهب التقليدي، وأنشرها عبر مدونتي. 


ما الذي يصيبك بالإحباط على صعيد العمل بكل أنواعه؟ وما أفضل لحظة لديك؟

أكثر ما يصيبني بالاحباط هو عدم الاهتمام في جميع الجوانب في حياتي. وأفضل لحظة كانت عندما تحققت رؤيتي في The Overdressed Pavilion. 

حدثينا عن مواقف أو حالات سلبية وإيجابية مع الذين يتابعونك بوصفك مدونة؟

أوجه شكرا خاصا لمتابعيّ طبعا، فلولا وجودهم لما وصلت إلى مكاني اليوم. تمر علي أيام أفقد الإلهام للعمل على المدونة وبالصدفة يأتيني تعليق من إحدى المتابعات يغمرني فرحا وسرورا، وهو ما يجدد لي إلهامي.


عينك المستقبلية على أي نوع من النشاطات والأعمال؟

طبعا الاستمرار في العمل بقصارى جهدي للاشتراك بـ The Overdressed Pavilion في معرض المجوهرات العربية الذي يقام سنويا في مملكة البحرين. من ذلك النطاق أستمر في العمل على التجديد والتنويع في مجال الأزياء والموضة.

ما نصائحك للباحثات عن النجاح في عالم الموضة؟

التركيز على الموهبة الشخصية، والاستمرار في العطاء الدائم.

وللواتي يبحثن عن القديم والتاريخي والنادر في عالم التراث؟

قراءة النصوص التاريخية، وزيارة المتاحف، وخاصة أثناء السفر.

نساء لفتن نظرك في عالم الموضة .. ولماذا؟

أحب “كوكو شانيل”  Coco Chanelلعملها الثوري في الأزياء النسائية، فمن بعدها تقدمت المرأة في مجال العمل لسهولة الحركة في ملابسها التي صممتها لذلك الغرض. 


ورجال لفتوا نظرك في عالم الموضة .. ولماذا؟

في عالم الرجال أنا معجبة بالمصصم التركي الأصل إردم وتصاميمه الكلاسيكية البالغه في الرقة. 

ما مشاريعك المستقبلية وطموحاتك وأحلامك؟

المزيد من العطاء المعتاد، ولا سيما في عالم الموضة والمجوهرات.

يمكنك أيضا قراءة More from author