وفاة الممثل الآردني ياسر المصري في حادث سير
تسببت وفاة الممثل الآردني ياسر المصري صدمة كبيرة في الشارعين العربي والأردني، كما اتسعت أصداء وفاة الممثل الآردني ياسر المصري على المستوى الشعبي والفني والرسمي، حيث تأثر الجمهور كثيرًا برحيل الفنان الأردني، الذي فقدته الساحة الفنية العربية والأردنية عن عمر ناهز 48 عامًا، مساء يوم الخميس الماضي من الشهر الجاري، على إثر حادث سير في مدينة الزرقاء شمال شرقي العاصمة العمانية.

تم تشييع جثمان الفنان الأردني يوم الجمعة، وسط حشود الآلاف من جمهوره ومحبيه، الذين شاركوا في صلاة الجنازة في مسجد الفلاح بحي الزواهرة في مدينة الزرقاء قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة الهاشمية.
فارق الفنان ياسر المصري البالغ من العمر 47 عامًا الحياة، حينما كان يحاول مساعدة أحد جيرانه على تشغيل سيارته، وهو ما أدى إلى الحادث المؤلم في مدينة الزرقاء.
نعى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الفنان الراحل، وقال في تغريدة على تويتر، “برحيل الفنان الأردني ياسر المصري نفتقد واحدا من أهم رموزنا الفنية التي أثرت الساحة العربية والمحلية بأعمال لن تنساها الأجيال”.
نقلت صحيفة الرأي عن نقيب الفنانين حسين الخطيب قوله “ياسر المصري انتقل إلى رحمته تعالى في مستشفى الزيتونة في الزرقاء بعد تعرضه لحادث سير في ضاحية مكة في الزرقاء”.
أضاف الخطيب “الفن الأردني خسر اليوم بوفاة الفقيد ياسر المصري أحد أعمدته، الذي كان له حضور كبير على الساحتين المحلية والعربية”.
اعتبرت وزارة الثقافة وفاة المصري وفق ما أوردته إحدى الصحف الأردنية، “خسارة كبيرة للمشهد الفني العربي”.

يعد فارس الدراما البدوية الفنان الأردني ياسر المصري من أهم نجوم الدراما الأردنية والعربية، ولد المصري في 22 نوفمبر 1970، وحصل على بكالوريوس العلوم الموسيقية من الأكاديمية الأردنية للموسيقى.
بدأ مشواره الفني في تسعينيات القرن الماضي من باب المسرح، فقدم مسرحية “كلاكيت” بمهرجان مسرح الشباب الذي نظمته رابطة الفنانين الأردنيين.
اكتسب شهرة واسعة من خلال المسلسل التلفزيوني البدوي “نمر بن عدوان”، ثم شارك بعدها في عشرات المسلسلات مثل “ذي قار، زمان الوصل، دعاة على أبواب جهنم، الفرداوي، الطوفان، رجال الحسم”.
زادت شهرته في مصر بعد مشاركته في فيلم “كف القمر”، مع المخرج خالد يوسف، الذي عرض عام 2011، ثم جسد دور الزعيم المصري جمال عبد الناصر، في الجزء الثاني من مسلسل “الجماعة”.