حرب بين ريهام سعيد وقناة النهار

مازالت الحرب مشتعلة بين ريهام سعيد وقناة النهار، بل وتتفاقم الأزمات بينهم، وعلى هذا أصدر كل من ريهام سعيد وقناة النهار عدة بيانات يوضح كل منهم الحقيقة من وجهة نظره، وهذا أهم ما جاء بهم.

ريهام سمير

بيانات ريهام سعيد وقناة النهار

جاء في البيان الذي أصدرته سعيد: “بدا واضحًا أن مسئولي القناة قرروا التخلي عني في محنتي؛ اعتقادا منهم بأن المحنة ستطول وأني صرت بمثابة (كارت محروق)، فلم يحاول مسئولو القناة توكيل محام للدفاع عني مع أن القناة لديها طاقم من المستشاريين القانونيين بطبيعة الحال”.

كما ذكرت ريهام أن إدارة القناة لم تصرف مستحقاتها منذ شهر يناير الماضي ومرورًا بالفترة التي كانت فيها رهن الحبس في القضية الشهيرة إعلاميا بـ”خطف الأطفال” وحتى الآن، وذلك على الرغم من استمرار القناة في عرض حلقات برنامجها “صبايا الخير”.

بينما ردت قناة النهار قائلة: “لم تتخل شبكة قنوات تلفزيون النهار يوماً عن أحد العاملين فيها صغيراً أو كبيراً، وبشأن الإعلامية ريهام سعيد، فقد بادرت القناة إلى تقديم كل الدعم إليها في كافة أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم وذلك حتى صدرت براءتهم، وهو أمر لا يمكن محوه أو تكذيبه أو إنكاره، فأوراق التحقيقات وجلسة المحاكمة تشهد بذلك .

وتلك الادعاءات جميعها عارية تماماً من الصحة، حيث أن بطاقة دخول الإعلامية إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 المنصرم انتهى بنهاية العام، ولم تكن تسلمت بطاقة 2018 بسبب فترة حبسها، ومع هذا فقد قامت بتصوير فيديوهات وعمل محاضر تثبت دخولها إلى مقر استوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع ادعائها بمنعها من الدخول، فضلاً عن كل ذلك، أن دخولها كان بتصريح معد من القناة، كي تتمكن من الدخول إلى استديوهات القناة في أي وقت تشاء .

كذلك فإن الإعلامية حصلت على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التي كانت قد بثت لها قبل حبسها، ومن ثم فإن الإعلامية مدينة للقناة وليس العكس .
وجاءفي نهاية البيان :”إيماناً من الشبكة برسالتها في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للوطن، ولزاماً على شبكة تلفزيون النهار أن تعني بتلافي تكرار الأخطاء السابقة والتي كانت سبباً في أي أزمة تعرضت لها إثر الانحراف عن أساسيات وقواعد المهنة الواجب التزامها في تقديم البرنامج مسجلاً، أملاً في تصويب المسار وتلافي تكرار الأخطاء السابقة، لهذا قررت الشبكة أن يتم بث البرنامج مسجلاً، وهو الأمر الذي أبت الإعلامية الامتثال والانصياع له.

يمكنك أيضا قراءة More from author