أحلام تنعي وفاة الفنانة المغربية وئام الدحماني
عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة تويتر النجمة الكويتية أحلام تنعي وفاة الاعلامية والفنانة المغربية وئام الدحماني بعد خبر وفاتها المفاجئ أمس على أثرأزمة قلبية مفاجئة حيث توفيت وئام الدحماني عن عمر يناهز ال34 عامًا.
أحلام تنعي وفاة الاعلامية المغربية وئام الدحماني
على أثر أزمة قلبية توفيت مساء أمس الاعلامية والفنانة المغربية وئام الدحماني عن عمر يناهز 34 عامًا وذلك على إثرأزمة قلبية مفاجئة بالعاصمة الإماراتية دبي في محل إقامتها.
لينتشر الخبر وسط ذهول كبير من العاملين بالوسط الفني في عدة دول مختلفة منهم الفنانة شمس والفنانة بلقيس أحمد وكذلك الفنانة أحلام التي كتبت تغريدة قصيرة عبر حسابها على تويتر تنعي فيها زميلتها.
قالت احلام:«اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمها وأن يبدل سيئاتها حسنات اللهم عاملها بما أنت أهله ولا تعاملها بما هي أهله واجعلها في جناتك جنات النعيم يا رحيم أرحمها.. وئام الدحماني في ذمة الله ادعوا لها».
أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمها وان يبدل سيئاتها حسنات اللهم عاملها بما انت اهله ولا تعاملها بما هي اهله واجعلها في جناتك جنات النعيم يا رحيم #ارحمها #وئام_الدحماني في ذمه الله #ادعوا_لها pic.twitter.com/B53s2moCK3
— AHLAM 👸🏻🇦🇪 (@AhlamAlShamsi) April 22, 2018
جدير بالذكر أن وئام الدحماني لم تكن تعاني من أي عارض صحي ووفاتها المفاجئة كانت بمثابة صاعقة مفزعة لجميع محبيها وزملائها بالوسط حيث كانت تضج بالحياة قبل ساعات قليلة.
وئام عرفت كإعلامية بالاضافة إلى مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية وكان من أشهر ما قدمت “سيلفي، فرصة ثانية”، وغيرها من الأعمال التي تهتم بالسينما الهندية لشدة حبها لها حيث عرفت بهذا الطابع خصيصًا.
كذلك وئام عرفت بتصريحاتها المثيرة للجدل وكان أشهرها تعليقها حول المرأة المغربية التي تعرف كيف تهتم بزوجها وبنفسها بشكل كبير أفضل من المرأة الخليجية.
ذلك التصريح الذي أثار حولها التعليقات والجدل لدرجة تصل أن البعض رفض الترحم عليها بعد خبر موتها المفاجئ، فبعد أن نشرت الفنانة احلام خبر وفاتها ونعيها عبر تويتر تلقت العديد من التعليقات النابية حول المتوفية.
فقامت الفنانة احلام بالرد بشكل حازم على التعليقات السلبية التي جاءت على منشورها، وكذلك قامت بحظر جميع من أساؤوا للمتوفية، واستغربت احلام بشدة القسوة التي وصل إليها البعض.
خصيصًا في طريقة تعامل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسيئ للشابة التي توفيت بشكل مفاجئ دون أدنى مراعاة لما تمر به عائلتها من ألم الفقد المفاجئ للشابة.