أضرار الامساك على الجسم وطرق علاجه
تعد مشكلة الامساك من أكثر المشاكل الصحية التى يعاني منها العديد من الناس، حيث أن الامساك بدوره يسبب العديد من الأضرار الصحية الآخري، ومن هذه الأضرار، البواسير، ضيق النفس، ويعرف الإمساك علي أنه العجز أو الصعوبة في التخلص من البراز، ويكون هذا بسبب قساوته أو جفافه، مما يستدعي الضغط بقوة عند التغوط الذي قد يؤدي في بعض الوقت إلي الإنزعاج أو الي الألم.
تعريف الإمساك
الإمساك هو إما صعوبة مرور البراز، أو قلة في عدد مرات التبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، والسبب الرئيسي للإمساك هو عدم وجود عناصر كافية في الطعام لحفظ الماء في داخل الأمعاء، مثل الألياف، حيث أن البراز يمكث لوقت طويل داخل الأمعاء وهذا يسمح بإمتصاص معظم الماء الموجود داخل بقايا الطعام بعد أن يتم هضمه.
أضرار الامساك
- يسبب ظهور الكرش، كثرة الإنتفاخ والغازات التى تؤثر في نفسية المصاب.
- يؤدي الإمساك إلي حدوث شقوق في الشرج، والتي قد تكون موضعًا لدخول البكتيريا والجراثيم ثم الالتهاب.
- يسبب البواسير، بشقيها الدموية والغازية، مما يؤدي إلي تضييق مجري الشرج، فبالتالي يسبب الألم الشديد عن التبرز.
- يشعر المصاب بالإمساك بسرعة الغضب، قلة النشاط، الخمول وقلة الحركة، والتشاؤم، كثرة الكوابيس، والأحلام المزعجة في أثناء النوم.
- يسبب السكتة القلبية أيضًا عند الأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين، وهذا عند تقلص الجسم لإستخراج الفضلات فإنه يضغك علي الشرايين المتصلبة، فبالتالي يحدث تضيق فيمنع جريان الدم ومنه تحت السكتة القلبية.
- يؤدي إلي ضيق التنفس وآلام عصبية، كثيرًا ما يكون سببًا في التهاب المرارة، واحتقان الكبد، التهاب.
طرق علاج الإمساك
في علاج الإمساك العضوي ينبغي معالجة المشكلة الأساسية الأولية وفي أغلب الحالات يكون علاج الإمساك غير محدد ويشمل،
- المواد الملينة.
- إجراء تغيير في نظام التغذية: للألياف الغذائية أهمية كبيرة في علاج الإمساك، حيث أن الكمية الموصي بها هي من 20 إلي 30 جرامًأ في اليوم، وإن هذه الأليام ترفع منسوب الوزن، الحجم، المياه، الجراثيم في البراز، مما يؤدي إلي تقليص وقت العبور في الأمعاء، ويوصي بتناول مركبات غذائية تحتوي علي الحبوب والفواكه الغنية بالألياف.
- العمليات الجراحية: تحفظ للحالات الصعبة التى لا يمكن التغلب فيها علي الإمساك بالمعالجة التحفظية، وخلال هذه الجراحة يجري قطع جزئي للقولون في الحالات الصعبة من عطالة القولون، فغر القولون لإتاحة المجال للتغوظ بصورة منتظمة.
وهذه الجراحة أيضًا لا تعالج المشكلة من أساسها لكن إيجابيتها تكمن في كونها قابلة للعكس، أما في الماضي كان متبعا إجراء عمليات مختلفة لفصل عضلات فتحة الشرج، لكن هذه العمليات لم تعد متبعة بسبب نتائجها السيئة جدًا. - المعالجات المختلفة: من سلوكية المعالجة النفسية، الارتجاع البيولوجي، التنويم الايحائي، طرق علاج الإمساك هذه من شأنها أن تضمن الهدوء وأيضًا تضمن السيطرة بصورة أفضل علي عمل الأمعاء.
- الطب المكمل: بعض الطرق والأنماط الغذائية مثل المعالجة المثلية، أو الطرق الفيزيائية، مثل تمارين للعضلات الشرجية.