مسحة عنق الرحم للوقاية من سرطان الرحم
يعتبر سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطانات المنتشرة بين السيدات، ولكنه من حسن الحظ يعد من أكثر الأنواع قابلية للوقاية منه، حيث أصبح الآن بإمكان الفتيات والسيدات أن يقمن بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم الذي يساعد على اكتشاف الإصابة المبكرة بالمرض.
واختبار مسحة عنق الرحم هو اختبار (Pap Smear) والذي يتم بأخذ مسحة من عنق الرحم، وهو قادر على كشف أي تغير قد يطرأ على عنق الرحم، و في وقت مبكر قبل أن يتحول إلى ورم خبيث، وهو من شأنه أن يخفض إحتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تصل إلى 96 بالمئة، وهو يجب القيام به بانتظام كل فترة دورية يحددها الطبيب.
طريقة إجراء مسحة عنق الرحم
- ينبغي أن تبدأ جميع النساء في إجراء اختبار سرطان عنق الرحم بداية من سن 21 عاماً، وإجرائه كل ثلاث سنوات حتى سن 65 عاماً.
- ويتم عن طريق وضع منظار طبي بداخل المهبل وهو أداة معدنية أو بلاستيكية ليتمكن الطبيب من رؤية عنق الرحم بوضوح، ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من الخلايا والمخاط عن طريق الكشط الطفيف لسطح عنق الرحم، ثم يتم إدراج فرشاة صغيرة أو مسحة قطنية لأخذ عينة من باطن عنق الحم.
- ثم يتم إعداد العينات بحيث يمكن فحصها تحت المجهر في المختبر للتأكد من سلامتها.
- ولكن تعد إحدى عيوب هذا الاختبار هو أن النتائج تحتاج إلى الفحص من قبل العين البشرية، لذلك هناك نسبة ضئيلة من الخطأ.
نصائح لفعالية مسحة عنق الرحم
لكي يتم التأكد من نجاح عملية أخذ المسحة، يجب مراعاة العناصر التالية:
- تجنب إجراء الفحص أثناء الدورة الشهرية، ويعد أفضل وقت هو بعد خمسة أيام على الأقل بعد توقف فترة دم الحيض.
- عدم استخدام الفوط الصحية أو الرغاوي المهبلية المستخدمة لمنع الحمل أو أي كريمات أو أدوية مهبلية أخرى أو أي مرطبات أو غسول مهبلي لمدة يومين إلى ثلاث أيام قبل اختبار سرطان عنق الرحم.
- أيضًا عدم ممارسة الجنس يومين إلى ثلاث أيام قبل اختبار سرطان عنق الرحم.
طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم
بالإضافة إلى أخذ مسحة من عنق الرحم يمكن الوقاية من الإصابة بالسرطان به من خلال:
التطعيم: التطعيم ضد الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتكون الاستجابة للتطعيم في السن المبكر تكون أفضل منها في السن المتقدم، ويفضل دومًا إعطاء هذا اللقاح للفتيات غير المتزوجات ليعمل بفعالية أكبر، ويجب أخذه بعد إستشارة الطبيب المختص.