ما هي فوائد الزبيب لمرضى السرطان
تعد فوائد الزبيب عديدة ولا نهاية، ومن أهم فوائد الزبيب أنه يعتبر من أهم العناصر الطبيعية التي تساعد في الوقاية من مرض السرطان، حيث يعد الزبيب من أهم الفواكه الطبيعية المجففة التي تقي من الأورام السرطانية، ومع الإهتمام بالغذاء الصحي في الآونة الأخيرة، سوف نسلط الضوء على الزبيب وفوائده العديدة، خاصًة أنه من المصادر الطبيعية التي تساهم بشكل أساسي في الوقاية من الأمراض الخطيرة. ويتميز الزبيب بالطعم الحلو اللذيذ، وتتنوع ألوانه ما بين الأصفر، والأحمر، والبني، والأسود، وهو مصنوع من العنب المجفف، الذي يحتوي على قيمة غذائية عالية، لذلك يعتبر من الأغذية المثالية، التي تساعدك على الحفاظ على صحتك، كما يقيكي الزبيب من العديد من الأمراض، وبالأخص السرطان، فهو غني بمضادات الأكسدة القوية، مثل الـ “كويرستين”، وهي مادة صبغية مسؤولة عن لون الزبيب الأحمر الذي يتميز به، وقد أثبتت الأبحاث والإختبارات الطبية أن تلك المادة تقي من الإصابة بالأورام والسرطانات. ولا يعلم الكثير من الأشخاص أن تجفيف العنب ليصبح زبيب يزيد من مضادات الأكسدة به، لتصبح أقوى، وبالتالي هذا يفيد في الوقاية من السرطان أكثر من العنب.
تعرفي على فوائد الزبيب العظيمة للوقاية من مرض السرطان
- يعتبر الزبيب من أجمل وألذ الفواكه المجففة، ويمكن أن يدخل في العديد من وصفات الأكل والحلويات.
- يتميز الزبيب بالعديد من الفوائد الغذائية، حيث يحتوي على عناصر صحية وهامة، فهو غني المعادن، والحديد، والكالسيوم، والصوديوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والبورون، والمنجنيز.
- يعد من الوجبات الخفيفة حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ب1، وب2، وب3، وب5، وب6، وب7، وب9، وفيتامين ج، وفيتامين ك وفيتامين هـ.
- يحتوي الزبيب على البروتينات، والسكريات، والأحماض الأمينية، لذلك يساعد في الوقاية من السرطان.
- تساهم الألياف التي توجد بالزبيب في الحماية من مرض سرطان القولون، والوقاية منه.
- يتميز حمض “التارتاريك” Tartaric Acid أنه من الأحماض التي تساهم في الحماية من السرطان بمعدل جيد.
- يتجاوز حمض “التارتاريك” الأمعاء الصغيرة إلى أن يصل إلى القولون، ويتخمر من عن طريق البكتيريا، لينتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، على خلاف حامض الستريك، وحامض الماليك، المتواجدين في بقية الفواكه.
- يحتوي الزبيب على أحماض تلعب دور رئيسي في وقاية القولون وصحته، بل وتفيد الصحة العامة للإنسان، وهو من أفضل أنواع البروبيوتيك.
- تعمل البوليفينولات كمضاد للأكسدة، لذا تقي من الأمراض السرطانية، وعلامات التقدم في العمر، وتعمل على تنظيف الجسم من المعادن الضارة، وهي تعتبر من المواد الكيميائية النباتية، والزبيب غني بتلك المواد.
- تمنع البوليفينولات الإنقسامات الخلوية الغير طبيعية، وتقوم بتعديل النشاطات الإنزيمية، وهو ما يفيد في الحماية من السرطان، بالإضافة إلى أنها تفيد من الحماية من العديد من الأمراض، مثل مرض السكري، وهشاشة العظام، والالتهابات، و والاوعية الدموية، وبعض الأمراض العصبية.
- يتسم الزبيب باحتوائه على “الاستروجين النباتي” Phytoestrogens، وهي مادة نباتية شبيه بالاستروجين، كالديادزين والجينيستين، وهم من مضادات الأكسدة التي تؤثر في دورة الخلية الحيوية، وهو ما يجعل الزبيب يقي من العديد من أنواع السرطانات المختلفة، مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
- أثبتت الدراسات أن الزبيب يحتوي على مادة الكويرستين، والتي تحتوي على الـ “فايتوستروجين”، وهي من مضادات الأكسدة، التي تعالج أعراض إنقطاع الطمث، وهشاشة العظام، كما تحارب الخلايا السرطانية، وتقي من سرطان البنكرياس.