النجمة هايلي بينيت الوجه الدعائي لدار كلوي تكشف أسرار جمالها
هايلي بينيت
اختارت دار كلوي Chloe الممثلة والمغنية الأمريكية هايلي بينيت Haley Bennett ، لتكون وجهها الدعائي الجديد في الحملة الإعلانية، احتفالا بمرور عشر سنوات على إطلاق عطر Chloe Eau De Parfum، واختيار هايلي بينيت ليس عبثا، فهي نجمة صعدت سلم النجاح والشهرة باستحقاق وجدارة ومثابرة. وشاركت في أول فيلم هوليوودي Music and Lyrics سنة 2007، وأشهر أدوارها كان في فيلمThe Magnificent Seven، وفيلم The Girl on the Train . محاور المشاهير عدنان الكاتب التقى هايلي بينيت في باريس، ودار بينهما الحوار التالي :
حوار عدنان الكاتب مع هايلي بينيت Haley Bennett
كيف تقيمين مشوارك المهني في عالم التمثيل حتى اليوم؟
الحياة متقلبة جدا ومتغيرة. دخلت إلى عالم هوليوود في سن صغيرة، وسرت في مشواري المهني تدريجيا. هكذا اكتسبت خبرة كبيرة، والآن أعرف ما أريده. ناضلت وثابرت ووصلت. وتعلمت أن تخصيص وقت للراحة مهم جدا.
ماذا تفعلين في أوقات الراحة والفراغ؟
أحب الاستفادة من هذه الأوقات للاسترخاء في راحة المنزل، كما أعشق الطهي وتناول الوجبات مع الصديقات والأصدقاء.
أنت معروفة بجمالك الطبيعي. هلا شاركتنا أساسيات اعتنائك ببشرتك ورونقك؟
أهم منتج أستعمله هو الكريم الواقي من الشمس. وأود أيضا أن أشدد على أهمية شرب الماء وتناول فيتامين “سي”، لأنه لا يقوي المناعة ضد الأمراض فحسب، بل أيضا يساعد في الحفاظ على إشراق البشرة. من ناحية الماكياج، أفضل الماكياج الطبيعي الخفيف، فالأقل أكثر.
ماذا عن رشاقتك؟ هل تتبعين حمية غذائية محددة؟
لا أتبع حمية صارمة ولا أحرم نفسي، لكنني أحاول الحفاظ على التوازن وأمارس الرياضة.
ما الذي يعجبك في عطر Chloé Eau De Parfum؟
أحب هذا العطر لأنه منعش ورومانسي في الوقت نفسه. بالنسبة لي، يجسد Chloé Eau De Parfum فعلا قلب الوردة. إنه مثير للاهتمام لأنه على الرغم من أن عبير الوردة يكون في بعض الأحيان وفي عدد من العطور موضة قديمة نوعا ما، هناك طابع عصري وحداثة حقيقيان يميّزان Chloé Eau De Parfum. وهو يتطوّر على بشرتي، فيظهر العنبر تدريجيا، وأنا أحب ذلك العمق الذي يقدمه له. أما القارورة، فهي أيضا تحفة فنيّة. إنها قطعة رائعة الجمال، إلى درجة أنك تستطيعين الاحتفاظ بها على منضدة مستحضرات التجميل الخاصة بك. كذلك، أحب السفر معها، فهي مثل تذكار يحمل رائحة البيت.
بشكل عام، ماذا تعني العطور لك؟ هل لديك ذكريات متعلقة بعطر ما؟
العطور مهمة جدا بالنسبة لي. أحب الحنين الذي تثيره العطور. عندما أشم عطرا قديما مثل عطر كانت والدتي ترشه، من المدهش كيف يمكنه أن ينقلني وأن يجعل فجأة بعض الذكريات ترجع بسرعة.
في الواقع، أنا أجمع قوارير العطور القديمة لوالدتي، خاصة تلك التي كانت معتادة على وضعها. تثير العطور الذكريات، بعض الذكريات ترتبط بالروائح العطرية، وأعتقد أن ذلك هو أجمل ما في العطور.
بالحديث عن الحنين، ما أبرز ذكرياتك عن طفولتك؟
على الرغم من أن أنني لم أمضِ الكثير من طفولتي مع أشقائي لأن فرق العمر كبير، إلّا أنني أمضيت وقتا كثيرا مع جدي وجدتي وأفراد العائلة الممتدة. وكنت أمارس مع والدي الكثير من النشاطات الصبيانية مثل الصيد والرياضات الجماعية، فكنت نوعا ما فتاة مسترجلة. حتى إن والدي كان يمنعني من وضع الماكياج! حتما أخذت ميولي الفنية من والدتي، وبدأت بالتمثيل في مسرحيات مدرسية والغناء في جوقة المدرسة. لكن الأكيد أنني لم أحلم يوما أن أكون حيث أنا اليوم.