عمرو الليثى يعلن اسرارا جديدة عن فيلم الزوجة 13
أسرار جديدة كشف عنها مؤخرا الاعلامي الكبير عمرو الليثى في برنامجه عن الفيلم العربي الشهير “الزوجة 13” ذلك الفيلم المستوحى من قصة الاسطورة الشهيرة “شهرزاد”.
عمرو الليثى يتحدث عن فيلم “الزوجة 13” وأسرار تكشف لأول مرة
لاول مرة الاعلامي الكبير عمرو الليثى يتحدث عن فيلم “الزوجة 13” ويكشف أسرار جديدة حول الفيلم الذي تم اعتباره من أبرز أفلام عصره الذي نال حب جميع مشاهدين عصره، وإلى الآن مازال من أفضل الكلاسيكيات التي يحب الكثيرون مشاهدته.
فيلم الزوجة 13 مستوحى من قصة الاسطورة الشهيرة شهرزاد، وجاءت فكرة الفيلم وقتها بعدما رأى جمال الليثي النجاح الكبير الذي حققه فيلم “الزوجة السابعة” للراحل محمد فوزي وماري كوين.
حيث فكر وقتها في كيفية الاستفادة من نجاح هذا الفيلم وخرج بفكرة “الزوجة 13” وقام كلا من أبو السعود الإبياري والاستاذ علي الزرقاني هذان الكاتبان اللذان استطاعا تحقيق نجاحات كبيرة من العديد من كبار نجوم هذا العصر مثل بديعة مصابني، اسماعيل يس، محمد فوزي، فريد الاطرش.
وقتها قام جمال الليثي بترشيح الفنان السوري دريد لحام للقيام بشخصية الفنان عبدالمنعم إبراهيم في الفيلم، حيث تم التعاقد معه فعليا، وتم دفع مقدم التعاقد معه.
ولكن قبل التصوير بأسبوع واحد وقع الانفصال بين مصر وسوريا، وتم إلغاء الوحدة، ومن ثم أصبح من غير الممكن حضور دريد لحام لمصر، وتم إعطاء الدوري للاستاذ عبدالمنعم إبراهيم.
عمرو الليثي يتحدث عن رحلة جمال الليثي ورشدي أباظة في مهرجان برلين
واستمر الاعلامي الكبير عمرو الليثى في الحديث عن عمه جمال الليثي وأسرار فيلم “الزوجة 13” حيث ذكر أن الفيلم وقت اختياره لتمثيل مصر بشكل رسمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1962 سافر كلا من جمال الليثي ورشدي أباظة ضمن الوفد الرسمي المصري.
لقى الفيلم شعبية كبيرة بين الجمهور الالماني من رواد المهرجان، وقتها الوفود الرسمية كانت تنزل إلى “اوتيل كمبنسكي” حيث نزل جمال وأباظة في غرفتين متجاورتين بالفندق.
وقتها حضر لهم موزع أفلام سينمائي يسمى “جونترساس” بعد حفلة العرض الصباحي للفيلم، وذلك لشراء حقوق توزيع الفيلم في ألمانيا الغربية.
ظل “جونترساس” ملازم لهما خلال إقامتهما في برلين، وكان يعلم أباظة بعض الكلمات الالمانية حتى يحيي بها الجمهور الالماني في حفل السواريه الذي كان مقررا حضوره فيه.
لكنه لم يكد ينطق عبارات التحية بالالمانية في بداية الحفل، حتى ساد الصالة الضجيج والتصفيق لمدة 5 دقائق بعد عرض الفيلم، ورفض الجمهور مغادرة الصالة حتى صعد أباظة إلى خشبة المسرح يحييه.
وفي الحفل الذي أقيم لضيوف المهرجان في مقر عمدة برلين وجد رشدي نفسه محاط بإعجاب الكثيرين ممن رأوا الفيلم، سمع الليثي النجم الأمريكي “جيمس ستيوارت” وهو يمدح رشدي على براعته في تجسيد الشخصية ومزح معه قائلا:” لابد أن أخذ حذري منك كمنافس على الجائزة”.
حيث كان ستيوارت مشترك بمسابقة المهرجان بفيلم كوميدي بعنوان “هويز في إجازة”، وحاول بكل الطرق الحصول على جائزة أحسن ممثل،فقام ليلة العرض بالدخول للصالة بنفس ملابس الفيلم يحمل حقائبه التي حملها معه في الاجازة، وتكفلت الصحف بالجزء الباقي للترويج بشكل أكبر للفيلم.
في ليلة الاعلان عن الجوائز في ختام المهرجان أعلن فوز ستيوارت بجائزة أحسن ممثل بالفعل، وقتها دفن أباظة رأسه بين كفيه باكيا وهو يتسأل “ألست أحق بالجائزة منه يا جمال”.
حاول جمال تهدئته وقال له مواسيا أن ستيوارت تقف وارئه هوليوود بكل قوتها حتى يفوز، وأن هذه القوة لا يكفي معها الاعتماد على التفوق الفني فقط.
ثم أوضح الليثي تصرف أخلاقي قام به ستيوارت يليق بنجوميته حيث بحث عن رشدي في الحفل الذي أقيم للنجوم بعد توزيع الجوائز حتى يصافحه ليذهب عن رشدي غضبه بعد هذا اللقاء الأخير الذي جمع النجمين معًا.
واختتم عمرو الليثي كلامه عن الفيلم أنه في نفس العام أرسل الفيلم لمهرجان متخصص للأفلام الكوميدية في النمسا وحصل وقتها على جائزة أحسن فيلم، ويحصل أباظه عن دوره على جائزة احسن ممثل، وحصل كتاب السيناريو على جائزة أفضل سيناريو، وأكد أن الفيلم يستحق أن يكون بالفعل من أفضل أفلام السينما المصرية.