أول معرض فردي للفنان راشد آل خليفة يفتح أبوابه في دبي الأسبوع القادم
أول معرض فردي للفنان راشد آلخليفة يفتح أبوابه في دبي الأسبوع القادم
صالة أيام في السركال أفنيو تستضيف المعرض من 20 يناير حتى 10 مارس
يفتتح غاليري أيام معرض”هيجن“ للفنان راشد آلخليفة، كأول معرض فردي له في الإمارات، حيث يضم المعرض مجموعة منتقاة من الأعمال من ست مجموعات مختلفة كان الفنان قد أنجزها بين عامي 2010 و2017. ويقام حفل الافتتاح مساء يوم السبت 20 يناير في مقر الصالة في السركال أفنيو، مبنى رقم 11.
خلال أربعة عقود استكشف راشد آلخليفة طبيعة التجريب بالفن مؤكداً أهمية المحتوى التجريبي لعمله الفني وذلك من أجل الفن. وقد تعددت أساليبه بالرسم من الواقعية والتعبيرية والفردية وصولاً إلى التجريدية وحقول الألوان في العقد الأخير.
يركز راشد آل خليفة بأعماله الأخيرة على جمالية الهوية ما بعد الحداثية كاعادة سياق لنمطه الفني، متحرياً طرق تعبيرية مختلفة كالسوريالية و الهندسية وكذلك الأسطح والألوان ليخلق أعمالاً بسيطة ولكن عميقة بذات الوقت. بعض أعماله هجينة تخلط بين الرسم والنحت حيث يجرب الفنان الأبعاد الثلاثية مستخدماً الألمنيوم والستانلس ستيل وغيرها من المواد.
بادئاً بدائرة كنقطة انطلاق بالعديد من أعماله لتتطور وتتحول إلى حفرة على سطح الألمنيوم المحدب ما يعطي عمقاً فضائياً لأعماله.
في أحد الأعمال غير المعنونة 120×120سم من مجموعة ”نحو بعد آخر“ يشكل الفنان حفرة دائرية مثالية في وسط الألمنيوم المحدب المربع الشكلويلون آل خلفية بالأزرق جاذباً المتفرج وخالقاً علاقة حميمة بينه وبين العمل.
أما مجموعته ”شكل الزمن“ لعام 2015 فيستمر راشد آلخليفة فيها بتقديم الدائري والمربع بأعماله حيث تتشكل طيات من القطع المنفصلة للدوائر لتُبرز الاتصال الهش بين الأشكال حيث يتحدى الفنان المتلقي ليدخل بعلاقة مع كل عمل من خلال الفهم العميق لسلطة الصمت في هذا العمل.
من خلال أبحاثه وأعماله الثلاثية الأبعاد ذات الأشكال الهندسية البسيطة والمتبدلة بلا حدود يبحث الفنان عن العلاقة بين العمل و المتلقي.
الفنان راشد آل خليفة
بدأ راشد الخليفة مشواره الفني في بداية الستينيات من القرن الماضي عارضاً أعماله في البحرين و حول العالم. فقد عُرضت أعماله الشبه حركية بمعرض فردي في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة عام ١٩٨٢. و أقام متحف البحرين الوطني عام ٢٠١٠ معرضاً استعادياً للفنان. كان راشد الخليفة أول من ترأس ”جمعية البحرين للفنون التشكيلية“ و يحمل حالياً لقب ”رئيس فخري“ لهذه الجمعية. و قد شارك بالعديد من المعارض الفردية و الجماعية حول العالم. من معارضه الفردية: مؤسسة شومان للفنون بعمان، الأردن (١٩٩٧)، غاليري De Caliet و غاليري EL Kato Kayyel بميلانو، ايطاليا (١٩٩٦). كما شارك بمعارض جماعية منها: بينال البندقية بايطاليا (٢٠١٥ و ٢٠١٧)، بينال البحر المتوسط الثالثفي وادي سخنين (٢٠١٦)، بيننال ريو دو جانيرو بالبرازيل (٢٠١٥)، متحفIssoudin بفرنسا (٢٠١٥)، متحف البحرين الوطني بالمنامة، البحرين (٢٠٠٢)، معرض تايبيه الفني في تايوان (١٩٩٩)، بينال الشارقة بالامارات العربية المتحدة (١٩٩٩) و معرض الفن الأميريكي في ميامي بالولايات المتحدة الأميريكية (١٩٩٧).