Seçkin Özdemir سيشكين اوزدمير

ولد الممثل سيشكين أوزديمير في الخامس والعشرين من أغسطس عام 1981، في مدينة اسطنبول، وبعد أن أتم تعليمه في المرحلة الإبتدائية والثانوية في مدينة اسطنبول، انتقل إلى مدينة كوجالي لدراسة الإقتصاد في الجامعة هناك.

وبالرغم من أن مشواره الفنّي لا يتعدّى أربعة أعمال تلفزيونية فقط، إلا أنّه استطاع من خلالهم أن يحجز لنفسه مقعدًا وسط نجوم تركيا المميزين ممن يتمتعون بشهرة واسعة داخل تركيا وخارجها، وأن يكوّن قاعدة جماهيرية عريضة تهتم لأخباره وتنتظر منه كل جديد بإستمرار، إنه النجم الوسيم سيشكين أوزديمير.

بدأ سيشكين حياته المهنية بطريق مختلف عما درس بالجامعة وعما أراد بعد ذلك، فبين الإقتصاد الذي درسه، والمسرح الذي أراده، بدأت حياة سيشكين المهنية عام 2000 بتقديم برنامج إذاعي في مدينة كوجالي يهتم بالموسيقى الغربية، على محطة راديو «ريد إف إم».

وفي عام 2002 انتقل سيشكين إلى إذاعة «شو إف إم» في مدينة كوجالي أيضًا، حيث قدّم من خلالها برنامج «برينستورم» الذي جذب عدد كبير من المتابعين آنذاك، وحقق نجاحًا كبيرًا، واستمر في إذاعة حلقاته حتّى عام 2004.

بعد ذلك انتقل سيشكين في بداية عام 2004 إلى اسطنبول، وقدم برنامج تفاعلي ناجح في إذاعة «ماي راديو»، لكنّه سرعان ما تركه بعد خمسة أشهر، لتبدأ مرحلة جديدة في حياة سيشكين، ففي أغسطس العام نفسه بدأ بتقديم البرنامج الشهير «رقم 1» على شاشات التلفزيون.

أما عام 2005 لم يكن موفقًا كثيرًا بالنسبة لسيشكين، الذي أخطأ هذه المرة وقدم برنامجًا تلفزيونيًا وصف بالعبثي، على إحدى المحطات التلفزيونية، تحت رعاية شركة فوستر.

في العام التالي ولمدة عامان عمل سيشكين بالتعاون مع المخرج “أوندير كزلكان” مخرج برنامج «رقم 1»، في تقديم برنامج للموسيقى الشبابية عُرِف بإسم «play» تحت رعاية أكبر نادي للشباب في تركيا.

وما لبث سيشكن بعد ذلك أن قرر أنه يريد أن يخطو خطوة تجاه حلم المسرح الذي يراوده منذ زمن، فإتجه على الفور إلى “مركز موجدات جيزين للفنون”؛ حتّى يتخذ مقعده بين طلاب قسم المسرح هناك، ويحصل على شهادة من المركز بعد ذلك، والذي يعد أحد أهم مراكز تعليم التمثيل والمسرح في تركيا.

بعد حصوله على شهادة المسرح، تلقّى سيشكين عدّة عروض لتقديم إعلانات دعائية لعدة منتجات تجارية مشهورة، منها إعلانه الشهير لصالح شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية.

وفي عام 2008، تغير مسار حياة مقدم البرامج المحبوب سيشكين أوزديمير، واكتشفه الجمهور من جديد، ولكن ليس كمقدّم برامج كما إعتادوه، ولكن كممثل موهوب هذه المرّة، يمتلك الكثير من الموهبة والحضور، وذلك من خلال دوره الصغير في المسلسل التركي الوردة البرية مع النجمة الجميلة “خديجة شندل”.

وبالرغم من أن “الوردة البرية” هو أول بداية معرفة الجمهور بسيشكين الممثل، إلا أن المسلسل لم يحقق نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما تم وقف عرضه.

عاد سيشكين بعد ثلاث سنوات بشخصية “إلياس” التي تعد هي النقطة الفاصلة في حياة النجم الوسيم، حيث قدم دور البطولة عام 2011 في المسلسل التركي الرومانسي “ذات الوشاح الأحمر” بالإشتراك مع النجمة الرقيقة “أوزجى أوزبرنجي” والنجم “باريش فالاي”، والمسلسل مأخوذ قصته عن فيلم يحمل الأسم نفسه أنتج عام 1977 وقامت ببطولته أيقونة السينما التركية النجمة الجميلة “توركان شوراي” والفنان القدير “قادر إنانير”.

حقق سيشكين أوزديمير بعد ذلك شهرة واسعة في تركيا والكثير من دول العالم، من خلال شخصية الرسام الروسي “ليو” وحبيب السلطانة هُرَّم السابق، في المسلسل التركي الشهير “القرن العظيم”.

وكانت أخر أعماله حتّى الآن دور البطولة بجانب النجمة “داملا سونماز” في المسلسل الرومانسي “حكاية عشق” المأخوذ قصته عن المسلسل الكوري الشهير “أنا أسف، أنا أحبك”.

أهم أعماله الفنية

الوردة البرية

ذات الوشاح الأحمر

القرن العظيم

حكاية عشق