ما هي المدة التي استغرقتها أقصر مسرحية في التاريخ ؟

هل تعتقدون أن ثلاثون ثانية تكفي لتوضيح فكرة ما؟ أو هل ثلاثون ثانية تكفي لعرض مسرحية ؟ ثلاثون ثانية مدة قصيرة للغاية قد يظن البعض أنها لا تكفي لإيضاح معلومة أو فكرة معينة فكيف ستكفي ثلاثون ثانية لتقديم عرض مسرحي؟، ولكن حدث هذا بالفعل وهذا ما نطرحه عليكم في السطور القادمة.

أقصر مسرحية في التاريخ

أقصر عرض مسرحي في التاريخ ألفه الكاتب الايرلندي المسرحي صامويل بيكيت وذلك في عام 1969 م، عند طلب منه الكاتب البريطاني كينبيت تينان كتابة مسرحية هزلية لاستعراضه “أوه!كلكوتا!”، فقام صامويل بكتابة عرض مسرحي  لمدة 30 ثانية وكان عبارة عن 30 ثانية من الصرخات والتنهدات العنيقة.

وصنف هذا العرض المسرحي كأقصر عرض مسرحي في التاريخ الأدبي، ويقال أن هناك عرض مسرحي  أقصر منه يتمثل في انفراج الستارة عن أحد الرجال وهو جالس على كرسي، يضع يده على رأسه لثواني ثم تنسدل الستارة.

صامويل_بيكيت كاتب أقصر مسرحية في التاريخ

عن الكاتب المسرحي صامويل بيكيت

هو كاتب إيرلندي، بالإضافة إلى أنه كاتب مسرحي وناقد أدبي وشاعر، ولد في عام 1906 م في الثالث عشر من أبريل في مدينة فوكس روك دبلن، وتوفي في عام 1989 م في الثاني والعشرون من ديسمبر في مدينة باريس.

ويعتبر بيكيت من أشهر الكتاب في القرن العشرين، وهو أحد أهم الاحداثيين فقد كان يسير على خطى جيمس جويس، بالإضافة إلى تأثره بالعظماء من الكتاب في عصره.

ويعتبر صامويل من أهم الكتاب في السلوك الأدبي الذي يطلق عليه مسرح العبث مارتن أسلن، وكتب بيكيت أغلب أعماله باللغة الانجليزية واللغة الفرنسية ثم قام بترجمتها بنفسه إلى عدة لغات أخرى.

أهم أعماله الأدبية : الكارثة، المهد، سولو، الخطوات، لست أنا، ماذا وأين، وغيرهم من العديد من الأعمال الأدبية الشهيرة.