اسباب واعراض مرض الدرن وطرق علاجه
تسبب مرض الدرن أو السُل في وفاة الملاين من الناس حول العالم لذلك سمي بالمرض المميت، وتم اكتشاف البكتريا المسببة لهذا المرض عن طريق دكتور ألماني يدعى “روبرت كوخ” وذلك عام 1889، ولأهمية هذا المرض وضرورة اكتشافه مبكرًا نقدم لكي اليوم أعراضه وطرق الوقاية منه.
أعراض مرض الدرن
يعتبر مرض الدرن من الأمراض الصدرية وهو غير مقتصر على الإنسان فقط، بل يصيب بعض الحيوانات وخاصًة الأبقار، وعلى الرغم من أنه مرض صدري إلا أن أعراضه مختلفة وليست رئوية فقط، فمن أعراضه العامة:
1- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2- الشعور بالرعشة مع وجود عرق عند النوم ليلًا.
3- يفقد المصاب بالمرض الشهية والوزن.
4- يشعر بالضعف العام فى جميع جسمه.
5- الشعور بعسر في الهضم.
6- عند بذل أى مجهود يشعر المريض بالتعب مع آلام متفرقة فى أنحاء الجسم.
الأعراض الرئوية
1- تبدأ بالسعال المستمر ثم يصاحب السعال بعد ذلك بلغم مخاطي، وبعد فترة يتحول هذا المخاط إلى صديدى وبعدها دموى.
2- يشعر المريض دائمًا بضيق فى التنفس وآلام فى الصدر.
عوامل انتشار مرض الدرن
مرض الدرن له عدة أسباب وعوامل مسببة لانتشاره منها:
1- سوء التغذية.
2- الازدحام الشديد.
3- ضعف في جهاز المناعة ويظهر ذلك بشكل خاص مع المسنين والمرضى الذين يتناولون الكورتيزون، وكذلك مرضى الإيدز والمصابين بالأمراض المزمنة.
4- شرب الكحوليات بكثرة.
5- الإفراط في تناول المسكنات.
طرق الوقاية من مرض الدرن
1- اتخاذ الاحتياطات اللازم من قبل المرضى المصابين بالمرض لمنع انتشار العدوى، وذلك بعدم التلامس مع أشخاص آخرين وارتداء كمامة دائمًا.
2- تهوية المنزل والعمل وتعرضها للشمس يوميًا.
3- الحفاظ على التغذية الصحية.
4- المحافظة على ممارسة الرياضة.