العنب والمانجو والجوافة والبرتقال لمقاومة السرطان

أوضحت دراسة مصرية حديثة ، أن عصير العنب الأحمر ، يعتبر من أقوى الأسلحة المضادة والمقاومة لمرض للخلايا السرطانية في الدم ، ثم عصير المانجو ، ثم عصير الجوافة ، ثم عصير الكوكتيل ، ثم عصير الأناناس ، ثم عصير البرتقال ، ثم عصير الكريز ، وجاء عصير التفاح ، في نهاية الترتيب بالمقارنة مع العصائر الأخرى.
قام بالدراسة كل من الأستاذ الدكتور محمد فوزي رمضان حسانين ، والدكتور على عثمان محمد ، والدكتورة هند ممدوح العقاد ، بقسم الكيمياء الحيوية الزراعية بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق ، وتم تقييم العصائر الموجودة في السوق المصرية ، من حيث قدرتها على مقاومة الجذور الحرة والخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم.
واعتمد الباحثون في الدراسة على جمع عينات مختلفة من العصائر المتوفرة في السوق المصرية ، واتضح أن معظم العصائر لها قدرة كبيرة على مقاومة الجذور الحرة ، التي تسبب زيادتها في الدم الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ومن المعروف أن العصائر تحتوي على العديد من المركبات الغذائية المفيدة مثل مضادات الأكسدة الطبيعية والفيتامينات ، وجميعها مركبات تعمل على مقاومة الجذور الحرة التي تتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة للإنسان ، لذا كان من المهم أن يتم تقييم العصائر الموجودة في السوق المصرية لمعرفة مدى قدرة العصائر على مقاومة الجذور الحرة.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة ” تايمز أوف إنديا ” الهندية تقريرا أكد فيه أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء وهن أكثر عرضة مائة مرة لخطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالرجال ، وحتى تتغلب المرأة على الإصابة بسرطان الثدي يجب أن تتبع بعض طرق الوقاية.
وكما ذكر التقرير بعض الطرق التي تساعد المرأة في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وتشمل الآتي :
ـ الإقلاع عن التدخين:
لأن التدخين لا يسبب فقط الإصابة بسرطان الثدي ، لكنه يسبب الكثير من الأمراض الأخرى ، فمن الأفضل الإقلاع عن التدخين للحد من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
ـ الحد من شرب الكحول:
لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ـ ممارسة التمارين الرياضية:
لأنها تساعد في التغلب على السمنة التي تعد أحد عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الثدي ، والحفاظ على عادات غذائية صحية والتي تساعد في التغلب على الدهون والحد من خطر سرطان الثدي.
– الرضاعة الطبيعية:
فهي قد تساعد في الحد من مخاطر سرطان الثدي ، فكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية أصبح الثدي أقل عرضة للإصابة بخطر سرطان الثدي .
ـ إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة:
لأنها تجعل من السهل جدا السيطرة على سرطان الثدي في المراحل المبكرة.