أين كان أفراد العائلة المالكة البريطانية وقت وقوع هجمات لندن 

الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا كانت تتواجد في قصر باكنجهام في لندن وقت وقوع هجمات لندن في عصر يوم أمس الأربعاء بالقرب من مبنى البرلمان، ولقد تم التأكد من مكان تواجد الملكة وقت وقوع الهجمات التي أسفرت عن مقال 5 وإصابة 40 آخري، بسبب حقيقة أن العلم الذي يحمل الشعار الملكي (Royal Standard) كان مرفوع على قصر باكنجهام في ذلك الوقت مما يؤكد تواجد الملكة في قصر باكنجهام والذي يبعد عن مبنى البرلمان حولي ميل واحد.

كانت ملكة بريطانيا قد قامت في وقت سابق من يوم الأربعاء بعقد مقابلة مع سفير تايلاند بيسانو سوفاناجاتا (Pisanu Suvanajata) وزوجته. بعد وقوع هجمات لندن في يوم أمس تم إغلاق منطقة البرلمان، ورفض العاملين في قصر باكنجهام التعليق على الإجراءات المتعلقة بحماية وتأمين العائلة المالكة البريطانية.الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا، كان في يوم أمس في زيارة رسمية لمقاطعة يوركشاير في شمال شرق بريطانيا حيث قام بعدة زيارات رسمية، ولقد بدأ اليوم بزيارة مزرعة ريفية تضم مجموعة من الأعمال التجارية الصغيرة، وبعدها قام بزيارة كلية ” Army Foundation” في هاروغيت، وعندما كان في طريقه لمغادرة الأنباء وصلته أنباء وقوع الهجمات في لندن والتي تبعد عن مكان تواجده وقتها مسافة 220 ميل في اتجاه الجنوب. 

الأمير تشارلز تابع بعدها زيارته التي استمرت لمدة يوم واحد ثم أنهى الزيارة بمقابلة عدد من المرضى، المتطوعين، وفريق العمل في دار أمير ويلز لرعاية الحالات الحرجة في بلدة ” Pontefract”، أما بالنسبة لكاميلا (Camilla) دوقة كورنوال، فلقد كانت وقت وقوع الهجمات في زيارة لإحدى المدارس في بلدة نيوماركت في مقاطعة سوفولك والتي تبعد حوالي 70 ميل عن شمال لندن.

الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) والأمير هاري (Prince Harry)، لم يكن لديهم أي ارتباطات رسمية في يوم أمس، ولقد امتنع قصر كنسينغتون عن التعليق عن مكان تواجد كل منهم وقت وقوع الهجمات في يوم أمس.

من المقرر أن تقوم كيت في يوم الخميس بمهمة رسمية جديدة في لندن لصالح حملة ” Heads Together”، وفي يوم الخميس أيضا من المقرر أن تقوم الملكة بافتتاح مقر جديد للشرطة على بعد مسافة قصيرة من موقع هجمات أمس.