الملكة تحمل إكليل زهور أخف من المعتاد في يوم أحد التذكر …. ما السبب؟

في يوم الأحد 13 نوفمبر من كل عام تقوم ملكة بريطانيا بالمشاركة في مراسم يوم أحد التذكر (Remembrance Sunday) وما تتضمنه من تقليد شهير اعتادت أن تقوم به منذ توليها حكم البلاد في عام 1952، وهو وضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا بريطانيا في الحروب، ولقد اعتادت بريطانيا ودول الكومنولث على أحياء ذكرى اليوم في كل عام، ومن المقرر أن تقوم الملكة بالمشاركة في المراسم ولكنها لن تتبع تقاليدها حرفيا، ففي يوم الأحد 13 نوفمبر في هذا العام ستقوم الملكة بحمل أكليل زهور مختلف وأقل وزنا من الأعوام السابقة وذلك مراعاة لعمرها المتقدم.

إكليل الزهور المعتاد الذي اعتادت الملكة على حمله ووضعه أمام النصب التذكاري في كل عام مكون من مجموعة من أزهار الخشخاش وألواح دعامية وأوراق الكريبي ويعتقد أن وزنه يصل إلى 12 باوند ولكن طبقا لما ذكره مصدر مضطلع لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن ملكة بريطانيا ستحمل إكليل زهور أخف وزنا في هذا العام، ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: “لقد بدا هذا الخيار صحيحا، من الأفضل أن تلتزم الحذر وتختار إكليل أخف وزنا خاصة عندما تكون في سن التسعين”.

يأتي هذا القرار بعد أن تم تقصير الفترة الزمنية المخصصة لمراسم يوم أحد التذكر في العام الماضي على سبيل المراعاة لكبار السن من المحاربين القدامى الذين يشاركون في المراسم وبعد أن تم تقصير المدة الزمنية التي وقفت فيها الملكة وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) خلال المراسم في العام الماضي.

كانت المرة الأولى التي قامت فيها الملكة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري في وايت هول في لندن إحياء لذكرى أحد التذكر، في عام 1945 ولقد حافظت على ذلك التقليد منذ ذلك الحين وحتى الآن، ومن المقرر أن تقوم الملكة بفعل الأمر ذاته خلال المراسم التي ستقام في الأسبوع المقبل، وفي أعقاب نهاية فترة الصمت حدادا خلال المراسم والتي تستمر لمدة دقيقتين.

مراسم يوم أحد التذكر يحضرها في كل عام المحاربين القدامى من رجال الجيش والقادة الدينيين والسياسيين بالإضافة إلى عدد من أهم أفراد العائلة المالكة وخلال السنوات الماضية حرص كل من الأمير تشارلز (Prince Charles)، الأمير أندرو (Prince Andrew)، الأمير وليام (Prince William)، الأمير هاري (Prince Harry)، والأمير فيليب، على المشاركة في هذه المراسم.

يمكنك أيضا قراءة More from author