ضعف الكتلة العظمية للسيدات يقلل فرص الولادة الطبيعية

%d8%b5%d8%ad%d8%a9

القاهرة / قال الدكتور تامر فاروق برج، أستاذ أمراض نساء وتوليد كلية طب جامعة عين شمس، بالقاهرة، إنه رغم أن الأرقام تؤكد زيادة الولادة الطبيعية عن القيصرية، إلا أن أرقام القيام بالولادة القيصرية كبير وتتم أغلبها في المستشفيات الخاصة، فهناك اتجاه بين العديد من النساء لإجراء عمليات قيصرية أكثر من الطبيعية نظرا للخوف الذي يتولد داخل الأم بسبب قصص الألم الطويلة من الولادة الطبيعية والتي استمعت إليها منذ نبأ حملها.

وأوضح الدكتور تامر، أنه لزيادة نسبة الولادة الطبيعية، على الطبيب تجهيز الحامل نفسيا أثناء فترة الحمل عن طريق تفسير لماذا تشعر بالألم وكيف يمكن التغلب عليه بشكل طبيعي وتدريبها على بعض التمارين التي تساعدها على الولادة الطبيعية وتحسين عضلات الحوض، وتعتبر الولادة الطبيعية هي الأكثر أمانا للحوامل، حيث إنها تحافظ على الشكل الطبيعي للبطن وقوة عضلات البطن، وتسمح بالولادة المتكررة بنفس الطريقة وهو عكس الولادة القيصرية حيث تكرار العمليات القيصرية تسبب التصاق البطن بعد مرتين من العملية.

وأشار إلى أن هناك سببا طبيا يجعل بعض الأطباء يوافقون على إجراء عمليات الولادة القيصرية أكثر من الطبيعية، حيث إن هناك تغييرا في طبيعة السكان، فغالبية السيدات الآن أصغر حجما وأقل في الكتلة العظمية، وأقل في العضلات وهو ما يجعل فرصتهن في الولادة الطبيعية أقل.

يمكنك أيضا قراءة More from author