كيم كارداشيان وكاني ويست أكثر تعاسة في منزلهما الجديد
كيم كارداشيان (Kim Kardashian) نجمة البرنامج الواقعي الشهير ” Keeping up with the Kardashians” وزوجها مغني الراب الشهير كاني ويست (Kanye West)، قاموا بالانتقال من منزل كريس جينر (Kris Jenner) في كالاباساس إلى منزلهما في بيل آير بصحبة طفليهما نورث ويست (North West) عامان، وساينت (Saint) 4 أشهر، انتقال الزوجين إلى منزلهما في بيل آير فاجأ الجميع خاصة وأن الزوجان فكرا في بيع المنزل خلال الفترة الماضية وخططا لبيعه بالفعل في عام 2014.
منزل كيم كارداشيان وكاني ويست الجديد أصبح جاهزا أخيرا للانتقال إليه ولكنه لم يكن المنزل الذي يرغبان في الإقامة فيه، كيم وكاني كانا قد اشتريا منزل في بيل آير في ولاية كاليفورنيا في عام 2013 بسعر 11 مليون دولار، ولقد بدئا بعدها في إعادة تجديد المنزل ولكن يبدو أن النتائج جاءت مخيبة للآمال ولذلك وبدلا من الانتقال إلى المنزل قررا الإقامة في منزل كريس جينر والدة كيم وبيع منزلهما في بيل آير والبحث عن منزل آخر.
بالفعل قام الزوجان بشراء منزل آخر في عام 2014 وهو منزل فخم يوجد في هيدين هيلز في ولاية كاليفورنيا وبالقرب من كالاباساس حيث تعيش عائلة كيم، ولقد دفعا مقابل هذا المنزل 20 مليون دولار، ولقد بدأت أعمال التجديد في المنزل بالفعل، ولقد خطط الزوجان لبيع منزلهما في بيل آير والإقامة في منزل كريس حتى تنتهي أعمال التجديد في منزلهما في هيدين هيلز ولكن يبدو أنهما تراجعا عن هذه الفكرة وقررا الانتقال للإقامة في منزلهما في بيل آير.
موقع radaronline علم من مصدر مقرب من عائلة كارداشيان أن كيم وكاني يشعران بالتعاسة بسبب إقامتهما في منزلهما في بيل آير ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: “منذ أن اضطرا إلى الانتقال إلى خيارهما الثاني، وكاني لم يتوقف عن التذمر، فهو دائما ما يقارن المنزل بمنزلهما الآخر في هيدين هيلز، ويقول أن المنزل صغير للغاية مقارنة به، وبالنسبة لكيم فهي تحب المنزل وتراه رائعا ولكنها ليست سعيدة بسبب انتقالها بعيد عن كريس، أنها تفتقد والدتها كثيرا هذه الأيام”.
وتابع المصدر قائلا: “كريس كانت مصدر عون كبير بالنسبة لكيم، وكانت دائما ما تتواجد من أجلها، كريس لم تكتفي فقط بالاعتناء بطفلي كيم ولكنها كانت تعتني بكيم أيضا، علاقة كريس وكيم أقرب إلى علاقة صديقتين مقربتين أو شقيقتين منها إلى علاقة أم وابنتها، ولقد كانت كريس تساعد كيم في الكثير من المشكلات التي تتعلق بزوجها كاني”.
المصدر تحدث أيضا عن أسباب إضافية لتعاسة كيم بسبب انتقالها للإقامة في منزلها في بيل آير وقال: “بعد أن انتقلت كيم للإقامة بعيدا عن والدتها وأسرتها، بدأ كاني في محاولة التصرف كرب العائلة واتخاذ القرارات الخاصة بأسرتهما بمفرده، وهو الأمر الذي لم يجب كيم وتسبب في الكثير من الخلافات بينهما”، وأضاف المصدر: “كريس كانت دائما ما تتدخل في حل الخلافات بين كيم وكاني، وعندما تزداد الخلافات حدة كانت تقف إلى جانب كيم، لقد كانت كيم دائما ما تجد دعما من والدتها وشقيقاتها عندما تزداد الخلافات بينهما وبين كاني حدة، الآن وقد انتقلت للإقامة في المنزل الجديد فإنها تشعر بأنها بمفردها”.
إذا ما السبب الذي جعل كيم وكاني يقومان بالانتقال إلى منزلهما في بيل آير على الرغم من شعورهما بالتعاسة بسبب الأمر؟ طبقا لما أكده مصدر مقرب من عائلة كارداشيان فإن قرار الزوجان جاء لعدة أسباب أهمها شعورهما أنهما أقاما في منزل كريس لفترة طويلة للغاية وأكثر مما يجب وأنهما بحاجة للإقامة في منزلهما الخاص، والسبب الآخر هو رغبتهما في الحصول على المزيد من الخصوصية للعمل على حل خلافاتهما ومحاولة إنجاح زواجهما، وهناك أيضا سبب أضافي وهو رغبة كيم في تعطي والدتها كريس مساحة إضافية حيث لاحظت كيم أن حياة كريس الشخصية بدأت في التأثر بسبب إقامة كيم وأسرتها في المنزل حتى أن كريس لم تعد تتمكن من قضاء وقت كافي مع صديقها كوري جامبل (Corey Gamble) والذي يصغرها بسنوات عديدة.