ستينج ينقذ مسرحية “ذا لاست شيب”

ساهمت مشاركة مغني الروك ستينج صاحب الـ63 عاما، الفائز بجائزة جرامي ضمن طاقم التمثيل في عرضه الغنائي على مسارح برودواي “ذا لاست شيب” في ارتفاع مبيعات التذاكر، وأشيد بادائه في العرض المأخوذ عن مرحلة طفولته في بلدة لبناء السفن بشمال شرق إنجلترا.

وافتتحت ذا لاست شيب، وهي أول مسرحية غنائية يكتبها ستينج في 26 أكتوبر وأثارت ردود فعل متباينة بين إشادة بالموسيقى وانتقاد للقصة المحيرة والمتشابكة.

وتراجعت مبيعات التذاكر وأفادت تقارير أن العرض المسرحي خسر 75 ألف دولار أسبوعيا منذ بدء كتابة مقالات نقدية عنه، قبل أن يعلن ستينج الانضمام شخصيا لفريق العمل لفترة محدودة.

وحل ستينج في التاسع من ديسمبر محل الممثل البريطاني جيمي نيل في تجسيد دور جاكي وايت كرئيس للعمال في حوض بناء السفن المغلق في بلدة وولسند، وارتفعت مبيعات التذاكر في الأسبوع الأول من مشاركة ستينج إلى أكثر من من 817 ألف دولار مقارنة مع 491 ألفا في الأسبوع السابق.

ويسرد العرض الموسيقي قصة ابن صانع السفن جديون فليتشر الذي يترك حبيبته وبلدته بحثا عن حياة أفضل، ويعود بعد 15 عاما بعد وفاة والده ليجد البلدة في حالة ركود وحوض السفن قد اغلق وحبيبته غادرت المكان، ويقرر جديون الإنضمام إلى عمال حوض السفن لبناء سفينة أخيرة.