كيف تتعاملين معه في ليلة الدخلة؟

resized_slide-1_0

كثيرون يخافون من ليلة الدخلة، فهي بمثابة الشبح المرعب وبخاصة لدى الفتاة التي ربما سمعت عن تلك الليلة وما تحمله من رهبة وخوف وألم.

يوم الزفاف ينقسم إلى نصفين، الأول هو ساعات الزفاف الأولى وهنا تكون الفتاة حيويَّة ومرتاحة وسعيدة بكل الذين يحبونها ويرقصون من حولها، ولكن ما إن تنقضي هذه الساعات حتى تأتي الساعات المخيفة والمحرجة فتشعر أنَّ كل من حولها ذهبوا وأنَّها على استعداد لخوض معركة لا تعرف ماذا تفعل بها.

على الفتاة أن تضبط نفسها وتحافظ على ما اعتادت عليه من سلوك فمن غير الصحيح أن تتعامل مع خطيبها أو زوجها الحالي بتحفظ وحياء، عليها أن تحافظ على ما اعتادت عليه من حياء ومحافظة وتتجاوب معه تدريجياً في كل شيء فلا تبدي استعداداً سريعا لكل شيء.

أما إذا كانت هي وزوجها قد تجاوزا هذه المرحلة في مرحلة الخطوبة وتم كسر جميع الحواجز فليس هناك داعٍ للتصنع، عليها أن تتعامل مع الأمور ببساطة.

ومن الأدب في هذه الليلة أنَّ الزوج يترك زوجته في الغرفة لوحدها لبعض الوقت بعد رجوعهما من الصالة لتجهز نفسها وتقوم بتغيير ملابسها.

لا تندهشي أو تخافي من زوجك في الأيام الأولى عندما يطرح عليك بعض الأسئلة، عليك الانتباه وألا تتظاهري بالجهل وعدم معرفتك بالمواضيع والأمور الجنسيَّة، وألا تبالغي بأنك تعرفين أهم وأدق التفاصيل بهذه الأمور.

بعض النساء يقمن بإسداء فلسفة ونصائح للفتاة التي ستتزوج بألا تكون فريسة لزوجها وسهلة في ليلة الدخلة، وبعض النساء ينصحهنَّ بالبكاء والصراخ بشدَّة وأن يصل الأمر بها إلى الإغماء، فعليك ألا تأخذي بهذه الأمور.

عندما تجدين أنَّ زوجك لديه الجرأة أثناء التعامل معك والتفنن بالعلاقة الحميمة اعلمي أنَّ هذه هي الغريزة التي تجعله يتحرك وليس بالضرورة أن تفكري في أنَّ لديه تجارب سابقة.

من أسباب الكراهيَّة التي تحصل بين الزوجين هو عدم إعطائهما أياً من أمور الاهتمام بهذا الأمر وعدم تبينهما لقدسيته، وأنَّها علاقة طاهرة، فترى الزوج من الصباح قد يقول لزميله أو شقيق له أهم التفاصيل التي حصلت معه في تلك الليلة.

يمكنك أيضا قراءة More from author