وفاة الكاتب الروائي أحمد خالد توفيق

 

وداعًا للكاتب و الروائي أحمد خالد توفيق الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، عن عمر يناهز 55 عامًا، نتيجة التعرض لأزمة صحية ألمت بـ “العراب” في الآونة الأخيرة، ومن المقرر أن يتم تشيع جنازة الروائي أحمد خالد توفيق صباح الغد، في مسقط رأسه الأول في مدينة طنطا، وقد أصيب الكاتب الكبير مؤخرًا بـ أزمة صحية توفى على إثرها بعدما انتقل إلى مستشفى الدمرداش، وقد أذاع هذا الخبر المحزن دكتور أيمن الجندي، والذي تفاجئ كثيرًا برحيل الكاتب والروائى الكبير، فقام بنشر هذا الخبر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، داعيًا له بالرحمة، وطالبًا من جميع جمهوره ومحبيه الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

 

دكتور أحمد خالد توفيق

 

رحيل الروائي أحمد خالد توفيق يفاجئ جميع محبيه!

  •   شارك الكاتب أيمن الجندى بعض الكلمات المحزنة عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، التي أرثى بها الروائي والكاتب أحمد خالد توفيق، والذي توفى على إثر أزمة صحية، عن عمر يناهز الـ 55 عامًا.
  •   علق الكاتب أيمن الجندى على وفاة الروائي الكبير عبر حسابه منذ ساعات قليلة، حيث قال “إنا لله وإنا إليه راجعون.. خبر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن..أعتذر عن الرد على أي مكالمة هاتفية فأنا لا أستطيع استيعاب الخبر حتى الآن.. أفضل ما تفعلونه الآن هو الدعاء له بالرحمة. هذا ما سينفعه بعد أن غادر دنيانا الفانية..الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويحسن إليه”.
  •      نعى الروائى والكاتب يوسف زيدان الراحل أحمد خالد توفيق، وقد التعازي لأسرته، حيث علق على حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، قائلًا “صدمنى الآن خبر الوفاة المفاجئة للأخ الخلوق الكاتب أحمد خالد توفيق.. وعصف بباطنى قول “أمل دُنقل” :كلُّ الأحبة يرتحلون فترحلُ عن العين شيئاً فشيئاً أُلفةُ هذا الوطن”.
  •      انهالت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عبر محبي الروائي الكبير عن حزنهم الشديد وتأثرهم بأعماله وكتاباته، والتي لازالت تلوح في آفاقهم بين الحين والآخر.
  •   يذكر أن الدكتور أحمد خالد توفيق ولد في اليوم العاشر من شهر يونيو من عام 1962م، وقد عمل طبيبًا وأديبًا في آن واحد، إلى أن صار من أهم كتاب عصره في ميدان أدب الرعب، كما أشتهر في المجال الأدبي الخاص بالشباب، وروايات الخيال العلمي والفانتازيا، إلى أن تخطت شهرته مصر إلى الوطن العربي بأكمله، وهو ما جعله يلقب بـ “العراب”.
  •   الجدير بالذكر أنه قام بكتابة العديد من الأعمال الناجحة، وأبرزها سلسلة “ما وراء الطبيعة”، و”سافاري”، و”فانتازيا”، بجانب العديد من الروايات، مثل “يوتوبيا”، و”نادى القتال”، بالإضافة إلى القصص القصيرة والمجموعات القصصية، مثل “الآن أفهم”، و”لست وحدك”، و”الآن نفتح الصندوق”، و”عقل بلا جسد”، و”حظك اليوم”، كما طرح الروائي الكبير عدة إصدارات، مثل “اللغز وراء السطور”،، و”ولد قليل الأدب”، و”قصاصات قابلة للحرق”، وغيرها من الأعمال التي خلدت في عقول وقلوب محبيه، لكن لا يسعنا سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة كما متعنا بكلماته العذبة وكتاباته المؤثرة.

 

إنا لله وإنا إليه راجعونخبر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن.أعتذر عن الرد على أي مكالمة…

Posted by ‎أيمن الجندي‎ on Monday, April 2, 2018

 

صدمني الآن خبر الوفاة المفاجئة للأخ ، الخلوق ، الكاتب : أحمد خالد توفيق .. وعصف بباطني قول "أمل دُنقل" :كلُّ الأحبة يرتحلونفترحلُ عن العين شيئاً فشيئاًأُلفةُ هذا الوطن

Posted by Youssef Ziedan on Monday, April 2, 2018

 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author