مواقف محرجة وطريفة للنجوم في حفل الموريكس 16

أقيم الحفل السنوى لتوزيع جوائز الموريكس دور رقم 16، حيث حرص عدد كبير من نجوم التمثيل والغناء في لبنان والوطن العربي على حضور الحفل، خاصة هؤلاء الذين تم تكريمهم، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفنانين حرصوا على حضور الحفل.

كان على رأس الحضور تامر حسني، أنغام، منه شلبي، نوال الزغبى، سميرة سعيد، هيفاء وهبي، رامي عياش، عاصي الحلاني ، كما حضر نجما تركيا الجميلة بيرين سات ومراد يلدريم.

وشهد الحفل 5 مواقف منها ما كان صادما للجمهور والإعلاميين، ومنها ما كان محرجا للضيوف.

أول تلك المواقف تسبب النجم التركيفي حالة من الفوضى بسبب اندفاع عدد كبير من الجمهور لإلتقاط الصور معه، ما تسبب في عدم قدرته على التسجيل مع القنوات الفضائية.

الموقف الثاني من نصيب مواطنته بيرين سات التي أثارت غضب الإعلاميين والصحفيين الذين حضروا للحفل، حيث رفضت التسجيل مع أيا منهم، واكتفت بكلمتها المقتضبة التي قالتها على المسرح بعد تسلم جائزتها، والتي توجهت خلالها بالشكر للقائمين على الحفل لتكريمها، مؤكدة أنها اولى زيارتها لبيروت.

الموقف الثالث كانت بطلته انغام التي رفضت التقاط صور تذكارية مع الجمهور، حيث ذكرت تقارير أن الأمر أثار غضب الجمهور ، وغنت انغام على مسرح الحفل أغنية “أهي جات” التي حصلت من خلالها على جائزة أفضل أغنية، كما حصلت أيضاً على جائزة أفضل مطربة عربية، وقد قالت بعد تسلم جائزتها “لبنان بلد الثقافة والجمال والحضارة والرقي. ووسط كل الأزمات الاقتصادية والسياسية لبنان بتفضل زي ماهي بتدينا السعادة طول الوقت”.

الموقف الرابع فكان محرجا للغاية للديفا سميرة سعيد، التي نالت جائزة أفضل ألبوم غنائي خلال العام، حيث فوجئت بإدراج أغنية “هوا هوا” على فقرتها التي ستغنيها على المسرح بدون علمها، ليتسبب سوء التنظيم في موقف محرج لها.

موقف محرج أخر كانت بطلته الإعلامية الكويتية حليمة بولند، فأثناء تسلمها جائزة افضل اعلامية عربية اقترب منها ميشال قزي أثناء تسليمها الجائزة على المسرح لتقبيلها أمام الحضور، إلا أنها رفضت تقبيله.

الموقف الاخير من نصيب نوال الزغبي، التي حصلت على جائزة افضل مطربة لبنانية، حيث حدث لها موقف محرج على مسرح الحفل اثناء تسلمها لجائزتها، فلم يحدد الشخص الذي سلمها الجائزة عن فئة تكريمها، كأفضل مطربة لبنانية، وقد أكدت تقارير لبنانية أن الأمر قد يكون أغضبها وغادرت الحفل بعد تسلم الجائزة.

يمكنك أيضا قراءة More from author