معلومات عن فيروس سي وما هي الفحوصات التي يجب الخضوع لها

 

سوف نقدم لكم اليوم معلومات عن فيروس سي حيث قامت وزارة الصحة بحملة توعية قدمت من خلالها معلومات عن فيروس سي وضرورة عمل الفحوصات اللازمة لتجنب مخاطر هذا المرض الفيروسي، وأوضحت الوزارة في بيان لها أن مرض التهاب الكبد من الأمراض المعدية، التي تؤثر على الكبد، وتسبب الإضرار بخلاياه، وقد تكون هذه الأضرار دائمة أو مؤقتة، ويمكن أن يصاب الإنسان بهذا المرض من خلال عدة طرق، ولكن لا ينتشر فيروس سي من خلال الطعام والماء والملامسة، أو مخالطة الشخص المريض، بل ينتشر من خلال عدة طرق سوف نذكرها خلال السطور التالية.

 

معلومات عن فيروس سي

 

معلومات عن فيروس سي وأسباب الإصابة به

أوضحت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، أن هناك عدة حالات يجب على الشخص أن يخضع فيها لعدة فحوصات، من أجل الإطمئنان على عدم إصابته بفيروس التهاب الكبد سي، منها:

  •      الخضوع لحقن غير نظيفة.
  •      حالة عمل غسيل الكلى.
  •      حالات التبرع بالدم، خاصًة إذا كان المتبرع مصابًا بهذا المرض.
  •      إن كانت الأم الحامل مصابة بنفس الفيروس.

 

أعراض فيروس سي

لا تظهر أعراض فيروس سي على حوالي 80% من الأشخاص المصابين، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الحادة في بعض الحالات، مثل:

  1. اليرقان “اصفرار البشرة واصفرار بياض العينين”.
  2. الحمى والتعب الشديد وفقدان الشهية.
  3. الغثيان والتقيؤ.
  4. البول الداكن والبراز ذي اللون الرمادي.
  5. ألم البطن وآلام المفاصل.

 

خطوات إجراء فحوصات فيروس سي

  1. يتم تشخيص عدوى فيروس التهاب الكبد C من خلال عدة فحوصات ينبغي الخضوع لها:
  2. عمل اختيار باستخدام اختبار مصل يحدد الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بعدوى الفيروس، من أجل الفحص للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C.
  3. إجراء اختبار الحمض النووي للكشف عن الحمض النووي الريبي “رنا” لفيروس التهاب الكبد C لتأكيد العدوى المزمنة، إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية من حيث الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C.
  4. تقييم درجة تضرر الكبد “التليف والتشمع”، من خلال أخذ خزعة من الكبد أو من خلال مجموعة متنوعة من الاختبارات غير الباضعة.
  5. يخضع الشخص لإختبار مختبري من أجل تحديد النمط الجيني لـ سلالة فيروس التهاب الكبد C.

 

علاج فيروس سي

تستجيب أنماط فيروس التهاب الكبد C الستة بطرق مختلف خلال العلاج، كما أن الشخص يمكن أن يصاب بأكثر من نمط وراثي، لذا يجب تحديد درجة تضرر الكبد والنمط الوراثي للفيروس في توجيه قرارات العلاج والتدبير العلاجي للمرض.