محاور المشاهير عدنان الكاتب يلتقي النجمة Elizabeth Hurley

منذ انضمامها للعمل كعارضة لشركة إستيلودر Estée Lauder قبل حوالي عشرين عاما، بدأت النجمة البريطانية العالمية إليزابيث هيرليElizabeth Hurley المشاركة في حملة التوعية لسرطان الثدي BCA، وقدمت خدمات كثيرة لحملات التوعية التي تقودها الشركة باعتبارها الناطقة باسمها والسفيرة العالمية لها، وكانت دائما إلى جانب الراحلة إيفيلين لودر Evelyn H. Lauder التي تعتبر من أشهر نساء العالم المكافحات ضد سرطان الثدي، وقداعتدنا في شهر أكتوبر من كل عام على استضافتها لمعرفة الجديد عن حياتها ومساهماتها في هذه الحملة العالمية.

 

ما الحافز الذي ما زاليدفعك للمشاركة بحملة BCA؟

إنها جدتي الراحلة.. كنت قريبة جدا منها، كانت امرأة رائعة تحب الفرح والمرح، وكانت مفعمة بالحيوية. عندما اكتشفت وجود ورم في ثديها، كانت خائفة جدا للتحدث عن الأمر، في الواقع لقد انتظرت عامين قبل أن تخبر أحدا عن إصابتها بسرطان الثدي. تجربتها تركت تأثيرا كبيرا في داخلي، وعندما طلبت مني “إيفلين لودر” مساعدتها في حملة BCA مباشرة بعد البدء بعملي عارضة لدى Estée Lauder، شعرت برابط فوري بيني وبين هذه القضية. وبعد أن توفيت جدتي بسبب المرض، أردت أن يكون لي دور في تكريمها، والمساعدة على نشر الرسالة حول صحة الثدي وإنقاذ الأرواح. ويسعدني كل عام أن أسافر حول العالم لنشر رسالة الحملة حول صحة الثدي، والتثقيف وأهمية الأبحاث الطبية لإيجاد علاج. أقابل أعدادا كبيرة من الناس ممن تعرضوا للإصابة بسرطان الثدي، وأتحدث مع الباحثين الذين يخطون خطوات واسعة في الصراع للقضاء على هذا المرض من حياتنا. أنا أستوحي الكثير من هؤلاء الأفراد وبكل الطرق التي يعملون بها لتشجيع كل من حولهم ليفعلوا مثل ذلك، هذا ما تعنيه “معا أقوى”. عندما نجتمع معا ونؤدي دورنا معا لهدف مشترك، نستطيع تحقيق أي شيء، وأعرف أن إيفلين كانت لتشعر بذات الشيء. هذا العام، سأشجع النساء والرجال حول العالم كيف يمكن لكل فعل من أفعالنا أن يكون له تأثير في الصراع ضد المرض. نحن نستمر اليوم بالوفاء والالتزام نفسه الذي كانت تملكه إيفلين.

كنت صديقة مقربة جدا من الراحلة إيفلين لودر على مر السنين. ما هي ذكراك المفضلة معها أثناء أداء دوركما معا في الصراع ضد سرطان الثدي؟

إيفلين لودر كانت قائدة شغوفة ومفعمة بالحيوية في حركة التوعية العالمية ضد سرطان الثدي. كانت معلما رائعا لي، وأملك ذكريات محبة رائعة من خلال سفراتنا الكثيرة معا حول العالم. أذكر أننا تأثرنا جدا عندما سجلنا رقما قياسيا للمرة الأولى في موسوعة غينيس العالمية عام 2010 لإضاءة أكثر المعالم العالمية البارزة من أجل قضية خلال 24 ساعة. أضأت أنا وإيفلين معا آخر معلم عالمي بارز – مبنى الإمباير ستيت – بالأضواء الوردية المتوهجة. لقد كانت لحظة معبرة جدا لكلينا، ولن أنسى أبدا مدى الشغف والعاطفة اللذين شعرنا بهما حينها، مع معرفتنا أن ذلك الجهد العالمي كان يركز الانتباه على أهمية صحة الثدي وإلهام الناس حول العالم. في كل مرة أكمل التقاليد من خلال دوري في إضاءة معلم بارز عالمي أيقوني، لا أتوقف عن التفكير في إيفلين.

ما الدور البسيط في الصراع ضد سرطان الثدي الذي تتمنين من أشخاص أكثر حول العالم الاضطلاع به؟

أتمنى أن يتحدث الناس لأطبائهم بانتظام، وأن يكونوا سبّاقين عندما يشعرون بأي شيء غير صحيح في أجسامهم.

مع نمط حياة سريع كهذا، ما النصيحة التي تعتمدينها لإعادة ترتيب ذاتك وإنعاشها؟

من الصعب جدا العثور على لحظات استرخاء، لأنني دائما أفكر في شيء ما أو إنجازه، ولكنني محظوظة بأن لدي منزلا جميلا في ضواحي إنجلترا، أعود إليه كلما سنحت الفرصة. أشعر بأنني بحالة أفضل بمجرد التنزه مع كلابي.

كيف تصفين اليوم المثالي بالنسبة إليك؟ وكيف تقضين أوقات فراغك؟

اليوم المثالي بالنسبة إلي هو اليوم الذي أقضيه مع عائلتي وأصدقائي، ولكن الوقت الأروع يكون مع ابني داميان. أحيانا نذهب في عطلات معا، فقط نحن الاثنين. أشعر بأنني محظوظة بهذه العلاقة العميقة والتفاهم المتبادل بيننا.

إن قدر لك زيارة أي مكان على الأرض فإلى أين ستذهبين؟ ولماذا؟

كنت سأختار جزيرة فرغيت في سيشل، إنها كالجنة، وهي أحد الأماكن المفضلة لدي على الأرض.

كيف تهتمين بغذائك وصحتك؟

تظهر الأبحاث أن نمط الحياة الصحي يلعب دورا مهما في الحد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. أحب الطعام بمذاقه البسيط، ولا أتناول الوجبات السريعة والمعلبة. أحاول دائما أن أبدأ يومي مع كأس من الماء الدافئ قبل أي شيء. أثناء التنقل والسفر، أحمل معي أكياسا صغيرة من اللوز والجوز غير المملح، لأتناولها في الطريق، لا أميل إلى المأكولات السريعة الغنية بالسكر. وأحاول أن أحصل على هواء منعش ونقي قدر الإمكان.

كيف تحافظين على بشرتك المشرقة؟

من خلال عملي مع “إستي لودر” لسنوات كثيرة تعلمت كيفية الاعتناء ببشرتي جيدا. ما زلت أستخدم Advanced Night Repair من “إستي لودر” مرتين يوميا منذ 20 عاما، ولن أتخيل نفسي من دونه. وأيضا أقتني عبوات من المرطب على مكتبي وفي سيارتي لأستخدمه باستمرار.

كيف بنيت ثقتك بنفسك؟ وما النصيحة التي تقدمينها للفتيات اللواتي يعانين من مشكلات الثقة بالنفس وتقدير الذات؟

أعتقد أنه من الضروري أن نحب ما نفعل. حالما نعثر على الاختصاص الصحيح المناسب نشعر براحة أكبر من أن نكافح كي نندمج مع مجال ما نشعر بأنه لا يناسبنا. هناك مجالات واختصاص لكل شخص، ويجب أن نبقى متيقظين ونشارك بأكبر عدد من النشاطات كي نعثر على الاختصاص الأنسب لنا.

أي من الأفلام التي شاركت بها تذكرينها أكثر؟

أحبت دور فانيسا كينسينغتون في “أوستين باورز”. ابني يحب السينما، ويعرف جميع نصوصي. كان مايك ميرز الممثل والمخرج رجلا رائعا، فقد جعلني أبكي مع ضحكة يوميا، كما أن أداء أدوار سينمائية كان أمر رائعا.

ما خططك المستقبلية؟

كوني أما عازبة لطفل وحيد، فإن كل أحلامي وآمالي تتركز على ابني داميان. أدعو الله أن يحيا حياة سعيدة، ويحقق أحلامه.

يمكنك أيضا قراءة More from author