لعبة الحوت الازرق تتسبب في انتحار المراهقين

بالتأكيد سمعتم هذه الأيام عن لعبة جديدة تسمى الحوت الازرق وذلك بعد انتشار العديد من الحوادث المفاجئة بين فئة المراهقين والاطفال ممن يقومون بالاشتراك بهذه اللعبة، الامر الذي أصاب الكثيرين بالذعر والفضول الذين يقودهم للبحث عن ما هب لعبة الحوت الازرق وما الأسباب التي تجعل لاعبيها يقدمون على الانتحار هكذا، لذا نأخذكم في جولة لمعرفة بعض المعلومات حول هذا الأمر.

لعبة الحوت الازرق

لعبة الحوت الازرق السر وراء انتحار المراهقين

خلال الأيام الماضية تناولت العديد من وسائل الإعلام المختلفة مجموعة من الاخبار المتفرقة حول ظاهرة غريبة وهي انتحار بعض المراهقين في أماكن مختلفة من العالم، وبعد البحث في الامر تم اكتشاف وجود أمر مشترك يجمع بين هذه الحوادث.

هذا الأمر هو لعبة الكترونية منتشرة عالميا تسمى الحوت الازرق، وسميت بهذا الاسم نسبة لظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء، وقد أطلقها الشاب الروسي فيليب بوديكين، والذي تم إيقافه واتهامه بالتحريض على الانتحار في عام 2016 وذلك وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

والذي صرح أن هدفه من هذه اللعبة هو التخلص من الأطفال عديمي الفائدة، حيث أطلق عليهم القمامة البيولوجية، هذه اللعبة خلفت ورائها أكثر من 130 قتيل من الأطفال والمراهقين من مختلف دول العالم

اللعبة تبدو بسيطة في البداية، إلا أنها تستخدم أساليب نفسية معقدة تؤثر على الحالة النفسية للاعبين وتدهورها وذلك على مدار 50 يوما فهي تبدو البداية غير مضرة، إلا أنه مع قضاء المزيد من الوقت نجد أنفسنا أمام لعبة سامة قد تؤدي بك إلى الانتحار.

تشمل اللعبة 50 مرحلة مدروسة هدفها السيطرة على شخصية اللاعب والتحكم فيه وذلك بعد الحصول على كافة معلوماته الشخصية والخاصة، ويبدأ المسؤولين عن اللعبة بطلب مجموعة من الأوامر والتحديات الغريبة بين اللاعبين.

وأول هذه الطلبات هي حفر رمز اللعبة على اليد، بعدها يتم تكليف اللاعب بمجموعة مهام متلاحقة، ويتطلب منه للانتقال من مرحلة لاخرى تنفيذ المهمة وتصويرها مثل الاستيقاظ فجرًا، الجري لمسافات طويلة، الاستماع إلى الموسيقى.

لتبدأ بعد ذلك مرحلة اخرى من الطلبات الاكثر غرابة مثل مشاهدة افلام رعب معينة، جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف ورسم حوت أزرق بشفرة الحلاقة على الجسم، عدم التحدث مع أي شخص لمدة يوم كامل، وهكذا.

المرحلة الاخيرة في اللعبة والتي تأتي بعد انتهاء ال50 يوم هي إنجاز المهمة الاخيرة والتي تعني فوز اللاعب اذا قام بتنفيذ الامر الاخير وهو رمي نفسه من مبنى مرتفع، أو شنق نفسه، ليقع اللاعب في فخ الانتحار ضحية هذه اللعبة اللعينة.

النصيحة الاخيرة إليكم اعزائي إذا لاحظتم تغيرًا في سلوك بعض الأطفال لديكم مثل دخوله في حالة من الانعزال والكأبة، عليكم عزلهم مباشرة عن أي وسيلة تواصل اجتماعي مثل فيس بوك وانستقرام وغيرهم.

خذه على الفور إلى الطبيب النفسي، وراقبه باستمرار دون انقطاع، نأخذه إلى أماكن مختلفة للتسلية والترفيه، نحفزه على ممارسة الرياضة لإفراغ كل الطاقات السلبية.

يمكنك أيضا قراءة More from author