كيف تخلّصوا من الوزن الزائد؟ تعرّف على أسرار النجوم

تعتبر الرشاقة ضرورة ملحة ومطلب لا غنى عنه عند النجوم والنجمات، وحيث يحرصون -وبطرق مختلفة- على التخلّص من وزنهم الزائد.

ولتحقيق هذا المسعى يستغرق البعض منهم وقتاً طويلاً، والبعض الآخر ينجح بسرعة، فما هي أسرار النجوم الذين نجحوا في هذا التحدي وانتقلوا من عالم البدانة إلى عالم الرشاقة؟

سمية الخشاب

تقول سمية الخشاب: الإرادة وحدها هي التي جعلتني أتخلص من وزني الزائد، فأنا لم أخضع لعمليات جراحية أو أتناول أعشاباً طبيعية.

وتضيف: الحقيقة أن نجاحي في الوصول إلى جسد مثالي وتخلصي من وزني الزائد جاءا نتيجة خضوعي لحمية غذائية قاسية للغاية، وممارسة الكثير من التمرينات الرياضية الشاقة، حيث كنت أكتفي بتناول العصائر وشوربة الخضر فقط، وتوقفت تماماً عن تناول الرز والمكرونة والحلويات والشكولاتة لأسابيع طويلة، كما أنني كنت أمارس بعض التدريبات الصعبة لساعات، إضافة إلى ممارسة رياضة السباحة بشكل يومي.

وتقول النجمة سمية الخشاب: رغم سعادتي بالوصول إلى الوزن المثالي أو وزن عارضات الأزياء كما يُقال، إلا أن ما يزعجني هو استغلال بعض المراكز الطبية والشركات المتخصصة اسمي في بيع الأعشاب الطبيعية، فقد فوجئت بإعلانات تؤكد أن الوزن الذي وصلت إليه جاء بفضلهم، وأنني اشتريت الأعشاب الطبيعية من هذه الشركات، كما أن بعض المراكز الطبية روَّجت أنني خضعت لجراحة لديهما.

وتؤكد سمية: كل ما يُنشر محاولات للنصب على الناس، لذلك أحذر جمهوري من تصديق هذه الإعلانات الوهمية، وأؤكد أن ما وصلت إليه هو نتيجة الإرادة والعزيمة القوية.

أحمد زاهر:

أما الفنان أحمد زاهر فيقول: لم أخضع لعمليات جراحية، وكل ما نُشر حول إجرائي عملية تدبيس معدة غير صحيح، فأنا خضعت لحمية غذائية خاصة لمدة عام، امتنعت خلالها عن تناول اللحوم والأسماك والحلويات والرز والمعكرونة، واكتفيت بتناول الجبنة القريش وبعض أنواع الفواكه، إضافة إلى ممارسة الرياضة باستمرار.

وأضاف: لا أنكر أن هذه التجربة كانت من أصعب تجارب حياتي، وفقداني أكثر من خمسين كيلو غراماً لم يكن أمراً سهلاً على الإطلاق، لكن العزيمة ومساندة زوجتي وأيضاً المخرج محمد سامي، الذي أكد لي ضرورة اتخاذ هذه الخطوة من أجل المشاركة في بطولة مسلسل “حكاية حياة”، جعلاني أنجح في اجتياز كل الصعوبات التي واجهتني.

نسمة محجوب:

أما نسمة محجوب فقالت: كنت على وشك أن أفقد الأمل في خسارة وزني الزائد والوصول إلى الجسم المثالي، خاصةً أنني خضعت لأنظمة غذائية كثيرة، وذهبت إلى أطباء متخصصين في علاج السمنة، لكن لم أنجح في إنقاص وزني، حتى وجدت إحدى صديقاتي تتصل بي لتصف لي نظاماً غذائياً مختلفاً عن الحميات الغذائية التي خضعت لها من قبل، وهي عبارة عن تناول أكثر من وجبة يومياً، لكن بكميات قليلة للغاية، ففي وجبة أتناول ملعقة رز فقط، ووجبة أخرى أتناول قطعة صغيرة من الجبنة، وبهذه الطريقة تمكن جسمي من حرق الطعام بشكل أسرع.

وأضافت: هناك سبب آخر وراء نجاحي في خسارة وزني الزائد، وهو التدريبات اليومية الخاصة بمسرحية “دنيا حببتي”، وتقديمي أكثر من رقصة استعراضية خلال أحداث هذا العمل الفني، فالرقص والتدريب اليومي ساعداني في التخلص من وزني الزائد أيضاً.

فيفي عبده:

وعن تجربتها الشخصية، تقول الفنانة فيفي عبده: نجحت خلال الفترة الماضية في فقدان وزني الزائد، وخسرت أكثر من عشرين كيلوغراماً، دون إتباع نظام غذائي معين.

وأضافت: الفضل في نجاحي في التخلص من وزني الزائد يرجع إلى الرقص، فخلال فترة وجودي في البرازيل لتدريب فتيات على الرقص بشكل يومي، وبذلي مجهوداً كبيراً وحركة مستمرة، نجحت في فقدان أكثر من عشرين كيلوغراماً.

وقالت: لكنني أيضاً لا أحب تناول اللحوم والحلويات بكثرة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً، فأنا أميل إلى تناول العصائر والفاكهة، إضافة إلى ممارسة رياضة المشي بشكل يومي من أجل تثبيت وزني من دون زيادة.

آيتن عامر:

رغم أن أحدا لم صنفها ضمن الفنانات البدينات، إلا أن الفنانة آيتن عامر قررت الخضوع لحمية غذائية من أجل التخلص من ستة كيلوغرامات.

وعن هذه التجربة تقول: كنت أريد الوصول إلى قوام أكثر رشاقة، وشعرت بأن هذا أفضل لي، ورغم أن خسارة ستة كيلوغرامات في أقل من شهرين بمثابة تحدٍ لي، إلّا أنني نجحت في النهاية.

وتضيف آيتن: ابتعدت عن تناول الحلويات والأطعمة الدسمة، وكنت حريصة على ممارسة الرياضة بشكل يومي، والآن أنا أشعر بالرضا التام لحصولي على جسم مثالي، وأؤكد لكل فتاة تريد التخلص من وزنها الزائد أن الإرادة تصنع المعجزات.

مها أحمد:

أما مها أحمد صاحبة لقب “بكبوظة” والذي منحه لها الجمهور منذ سنوات، فقد فاجأت الجميع بخسارة الكثير من الكيلوغرامات، وهو الأمر الذي أثار دهشة جمهورها.

مها تحدثت عن سر التغيير الكامل الذي حدث لها، قائلة: لم أخضع لأي عمليات جراحية، لكنني اتبعت حمية غذائية شديدة القسوة لمدة ستة أشهر، واجهت خلالها صعوبات كثيرة لكي أتمكن من خسارة عشرين كيلوغراماً، وحرمت نفسي من تناول أطعمة كثيرة، وخضعت لتدريبات صعبة بشكل يومي، وأصبت بهبوط حاد لأكثر من مرة، لكن الإرادة هي التي مكنتني من الاستمرار.

وزادت: اتخاذي قرار التخلص من وزني الزائد كان نهائياً، ليس فقط من أجل تلقي عروض فنية مختلفة وتجسيد أدوار متنوعة، لكن من أجل الحفاظ على صحتي.

حسين الجسمي:

الفنان الإماراتي حسين الجسمي يعتبر القدوة التي يضرب بها المثل في عالم التخلص من الوزن الزائد، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.

وهناك الكثير من الشائعات التي رافقت طلته الجديدة “الوسيمة” بعد الخروج من جحيم السمنة.

ويؤكد الجسمي أنه لم يخضع لأي جراحة، وكان سلاحه الأبرز في مسيرة فقدان الوزن “الإرادة الحديدية”.

وقال الجسمي: كان الموقف الفصل بالنسبة إلي حين أخبرني الطبيب بأن حياتي ستكون مهددة إذا لم أبادر إلى التخلص من الوزن الزائد، وبمعنى أصح وضع أمامي معادلة قوامها أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين، وافتقاد القدرة الصحيحة على الحركة إلى جانب السمنة المفرطة في كفة، في حين أن الكفة الأخرى تكمن فيها الصحة، وخفة الحركة، والإقبال على الحياة، والنشاط. فاخترت أن أنتصر للكفة الأخيرة.

ورأى الفنان الإماراتي أن السبب الرئيسي لعدم نجاح الكثيرين في التخلص من الوزن الزائد يكمن في الدافع، موضحاً: لا يمكن أن يكون حُسن الطلة هو العامل الحاسم في عيش حياة سليمة وإتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، بل يجب أن تكون الصحة التي هي تاج حقيقي على رؤوس الأصحاء.

وأضاف: تدخلت الرياضة في حياتي في الوقت المناسب لتجنبني الكثير من المشكلات الصحية الآنية والمستقبلية، بل جعلتني أشعر بطعم آخر للحياة، ومكنتني من ممارسة عملي على نحو أفضل.

ويرى الجسمي أن الفنانين لا يعتبرون من الأشخاص الذين يملكون فرصاً ذهبية لإنقاص الوزن بسبب ارتباطهم في الغالب ببروتوكولات المجاملات والسفريات المتعددة التي تغير نظامهم الغذائي المعتاد، فضلاً عن تضارب مواعيد ممارسة الرياضة، وخلاف ذلك من العوامل المعيقة التي تفرضها طبيعة التنقل الدائم.

وعن أصعب الأوقات بالنسبة إليه بعد نجاحه في خسارته جزءاً كبيراً من وزنه الزائد قال: فترة ما قبل شهر رمضان المبارك هي الأصعب في حياة مقاوم السمنة لشهوة تناول الطعام، وأنا في العادة احتاج مجهوداً مضاعفاً في تلك الفترة كي أصل إلى وزن مثالي، يتيح لي بعضاً من الحرية في تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك.

من جانبهم، يؤكد الأطباء أن العمليات الجراحية وحدها ليست الحل، وأنه لا يمكن لعملية جراحية أن تؤدي إلى نتائج ثابتة في غياب الإرادة، فالكثيرون ممن فقدوا عشرات الكيلوغرامات الزائدة عبر الجراحة عادوا إلى معدلات تقارب أوزانهم الأولى عقب ذلك.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author