غضب عارم نتيجة اغتصاب 41 فتاة سنية في إيران

تشهد الأوضاع في محافظة سيستان وبلوشستان بإيران حالة غير مستقرة، حيث يسود هناك غضب عارم نتيجة اغتصاب 41 فتاة من مدينة “إيرانشهر” التابعة للمحافظة ذات الغالبية السنية، وبالرغم من اتخاذ بعض الإجراءات، إلا أن هناك تعتيم حول القضية المثارة محل النقاش، وعن عدد المتهمين.

اعتقال المتهمين باغتصاب41 فتاة سنية بإيران

أكد رئيس الادعاء العام في محافظة سيستان وبلوشستان ، إبراهيم حميدي ، أن جميع المتهمين في قضية اغتصاب 41 فتاة سنية تم اعتقالهم ، لكن دون أن يكشف عن عدد المعتقلين ، مما أثار غضب أهالي الفتيات.

وقال حميدي: “أن جميع المتهمين في اغتصاب الفتيات في إيرانشهر تم اعتقالهم بعدما قدم بعض أهالي الفتيات شكوى ضدهم ، كما أن القضية في مكتب المدعي العام وهي قيد التحقيق والمتابعة من قبل السلطات القضائية”.

الطب الشرعي قد يرفض الاعتراف بوجود عمليات اغتصاب للفتيات

وبسؤال رئيس الادعاء العام حول رفض الطب الشرعي وجود عمليات اغتصاب ضد الفتيات ، قال: “إن الطب الشرعي لا يمكن أن يوافق أو يرفض قضية الاعتداء ، لكن هذه القضية قيد البحث من قبل المحكمة ، وفي نهاية الأمر تصادق المحكمة عليها أو ترفضها.. والطب الشرعي يبحث في القضية فقط دون اتخاذ قرار”.

مطالبة الرموز الدينية بإيران بمعاقبة المتهمين

هذا وبدأت الواقعة، حينما أعلن الشيخ ملا زهي، إمام جمعة مدينة “إيرانشهر” التي تقطنها أغلبية من القومية البلوشية السنية، تلقيه شكوى من قبل بعض أهالي المدينة عن تعرّض نحو 41 فتاة للخطف والاغتصاب.

ويشار أن العديد من الرموز الدينية لأهل السنة بينهم الشيخ عبد الحميد مولوي ، طالبواالسلطات الإيرانية بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة ، أعلن رئيس الشرطة المحافظة الجنرال محمد قنبري ، اعتقال المتهم الرئيس في الاعتداء على 41 فتاة من مدينة “إيرانشهر”.

احتجاجات عارمة من الأهالي ضد الحكومة بإيران

هذا وشهدت مدينة “إيرانشهر” وبعض المناطق السنية في إقليم “سيستان وبلوشستان” احتجاجات ضد الحكومة ، عقب الكشف عن تعرض الفتيات للاختطاف والاغتصاب على يد جماعة يعتقد أنهم ينتمون لميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني