ساعة الملك فاروق الأول تحصل على رقماً قياسياً في مزاد كريستيز بدبي

 نِك مارتينو يبيع القطعة رقم 101، ساعة باتيك فيليب الرقم المرجعي 1518 مقابل 912.500 دولار أمريكي، لتسجّل الـ ساعة النادرة رقماً قياسياً عالمياً جديداً ضمن فئتها المصنّعة من الذهب الأصفر.
مزاد كريستيز

ساعة الملك فاروق في مزاد كريستيز بدبي

خمسة فنانين تشكيليين من الشرق الأوسط يسجلون أرقاماً قياسية عالمية جديدة خلال أحدث موسم لمزادات كريستيز بالمنطقة

  دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مارس 2018: اختتمت دار كريستيز موسم مزاداتها الثالث والعشرين بالمنطقة بحصيلة إجمالية بلغت 10.121.000 دولار أمريكي/37.164.312 درهم إماراتي، وبمعدّل بيع قدره 80.5٪ حسب عدد القطع وأيضاً 80.5 حسب القيمة.
وشهد موسم مزادات كريستيز تنافُس مقتنين من 47 بلداً، وتصدَّرته ساعة باتيك فيليب (الرقم المرجعي 1518) صُنعت للملك فاروق الأول في عام 1944. وشهدت الساعة تنافساً حاداً بين المقتنين وبيعت بعد نحو 5 دقائق مقابل 912.500 دولار أمريكي/3.350.700 درهم إماراتي (مع العمولة) لمقتنٍ شارك في المزاد عبر الهاتف، لتسجّل رقماً قياسياً عالمياً جديداً لساعات اليد المباعة بمزادات الشرق الأوسط، ورقماً عالمياً مماثلاً للساعات المصنّعة من ذهب أصفر ضمن فئتها.
وحصد المزاد ما مجموعه 7.147.374 دولار أمريكي/26.245.161 درهم إماراتي وهي الحصيلة الأكبر على الإطلاق لهذا المزاد في المنطقة.

ساعة الملك فاروق بالمزاد

وبيعت مجموعة الساعات السويسرية المهمة التي تتألف من 63 قطعة بقيمة تجاوزت التوقعات حين بيعت مقابل 1.062.875 دولار أمريكي/3.902.877 درهم إماراتي، وبمعدل 95 بالمئة حسب عدد القطع المعروضة. وبلغت مبيعات هذه الفئة أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما أطلقت كريستيز أول مزاد ساعات مستقل في المنطقة في أكتوبر 2013.
واليوم يتركز اهتمام المقتنين على الساعات الفريدة وكذلك على الساعات عتيقة الطراز.
وتجتذب مزادات كريستيز للساعات المعقودة بدبي مقتنين دوليين وإقليميين مثلما يعهد كبار المقتنين بما لديهم من ساعات فريدة لطرحها في مزاداتها.

وبهذه المناسبة، قال مايكل جيها، مدير دار كريستيز للمزادات في الشرق الأوسط: “باتت الساعات اليوم فئة مستقلة وراسخة ضمن موسم مزاداتنا بالمنطقة، وقد تصدَّرت أحدث مزاداتنا ساعة باتيك فيليب ذات الرقم المرجعي 1518، وشمل أيضاً ساعة رولكس جي إم تي ماستر ذات الرقم المرجعي 1675.
وشهد مزاد بعد الحرب والفن المعاصر خمسة أرقام قياسية عالمية جديدة لفنانين من الشرق الأوسط، وقد تعزّز خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام المقتنين الإقليميين والعالميين بفنون المنطقة خلال أحدث مزاداتنا بالمنطقة وأيضاً طَوال أسبوع دبي للفن”.

وشهد مزاد كريستيز للأعمال الفنية، في سنته الثالثة عشرة، تنافسَ المقتنين على روائع أعمال الفنانين التشكيليين من الشرق الأوسط، لاسيما من مصر من أمثال محمود سعيد وعبد الهادي الجزار وزينب عبد الحميد التي سجّلت لوحتها المعنونة “حي شعبي” (1958) رقماً قياسياً للفنانة التشكيلية المصرية.
وشهدت لوحة عبد الهادي الجزار “زوجان” تنافس مزايدين محليين وعالميين وبيعت بأكثر من قيمتها التقديرية الأولية البالغة 200.000 دولار أمريكي. وكان الجزار قد رسم قرابة 100 لوحة زيتية فقط طوال مسيرته الإبداعية.
وتصدّرت لوحة “غير معنونة” رسمها الفنان التشكيلي الإيراني سهراب سبهري في سبعينيات القرن العشرين مزاد كريستيز وبيعت مقابل 287.500 دولار أمريكي.
وقالت كريستيز إن أكثر من 40 بالمئة من اللوحات المعروضة في المزاد بيعت بقيمة تجاوزت قيمتها التقديرية الأولية، وشهد المزاد تسجيل خمسة أرقام قياسية عالمية لفنانين من الشرق الأوسط.

الأرقام القياسية الخمسة:

  • اللوحة 03، حسين ماضي، Baghdad Landscape، 1998، بيعت مقابل 75.000 دولار أمريكي
  • اللوحة 11، نزيهة سليم، Untitled، 1980، بيعت مقابل 11.250 دولار أمريكي
  • اللوحة 42، زينب عبد الحميد، QuartierPopulaire، 1958، بيعت مقابل 58.750 دولار أمريكي
  • اللوحة 55، أوغيت كالان، GoodLuck، 2009، بيعت مقابل 162.500 دولار أمريكي
  • اللوحة 69، ساسان بهنام بختيار، Oneness Wholeness, Tree of Life، بيعت مقابل 15.000 دولار

الأعلى سعراً في مزاد الفنون ومزاد الساعات:

 

مزاد بعد الحرب والفن المعاصر

دبي 22 مارس 2018

الفنان التشكيلي الإيراني سهراب سبهري (1928 – 1980)

غير معنونة، سبعينيات القرن العشرين

بيعت مقابل 287.500 دولار أمريكي/1.055.700 درهم إماراتي

 

مزاد الساعات الهامة

دبي 23 مارس 2018

باتيك فيليب، ساعة يد كرونوغراف بتقويم دائم مصنَّعة من ذهب عيار 18، صُنعت عام 1944، الرقم المرجعي: 1518

بيعت مقابل 912.500 دولار أمريكي/3.350.700 درهم إماراتي

 

 

مزادات مرتقبة

مزاد بعد الحرب والفن المعاصر للشرق الأوسط في لندن في 24 أكتوبر 2018

مزاد الساعات النادرة في جنيف في 15 مايو 2018

 

كريستيز Christie’s

دار كريستيز هي الاسم العريق والمرموق عالمياً في تنظيم مزادات الأعمال الفنية، وخلال النصف الأول من عام 2015 بلغت حصيلة مزاداتها العلنية والخاصة حول العالم ما مجموعه 2.9 مليار جنيه إسترليني/4.5 مليار دولار أمريكي.
وفي عام 2014، بلغت حصيلة مزادات كريستيز العلنية والخاصة المقامة حول العالم ما مجموعه 5.1 مليار جنيه إسترليني/8.4 مليار دولار أمريكي، لتحقق أعلى إيرادات إجمالية سنوية منذ تأسيسها.
وتنفرد كريستيز بأنها الاسم العريق والموثوق الذي يَعْهَدُ إليه كبارُ المقتنين المخضرمين حول العالم بمقتنياتهم من الأعمال الفنية النفيسة، مثلما تنفرد بخدمة لا مثيل لها، مقرونة بخبرتها المعمَّقة في هذا المجال.
تأسَّست كريستيز عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، ومنذئذٍ أخذت بزمام المبادرة في تنظيم أهمّ وأعظم المزادات العلنية في العالم على مدار القرون تضمَّنت أشهر الأعمال الفنية الفذة والخالدة.
وتنظِّم كريستيز قرابة 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة، بما في ذلك الفنون الجميلة والخزفية والمجوهرات والصّور والمقتنيات والنبيذ المعتّق وغيرها الكثير. وتتراوح أسعار المعروضات المشاركة بمزادات كريستيز بين 200 دولار أمريكي وأكثر من مئة مليون دولار أمريكي.
ويقترن اسم كريستيز منذ قرون بتنظيم أهمّ المزادات الخاصة في العالم لنخبة من العملاء المرموقين، لاسيّما ما يتصل بالأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة والانطباعية والحديثة، وأعمال الفنانين الأوروبيين من القرن الرابع عشر إلى بداية القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المجوهرات.

وطَّدت كريستيز حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وتملك اليومَ 54 مكتباً في 32 بلداً، مثلما تملك 12 قاعة لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ ومومباي.
وكانت كريستيز السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها مؤخراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت تنظِّم مزاداتٍ ومعارضَ دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.

* التقديرات لا تشمل النسبة الإضافية التي يتحمَّلها من يرسو عليه المزاد. أرقام المبيعات هي أسعار البيع مضافاً إليها النسبة الإضافية التي يتحمّلها الطرف الذي يرسو عليه المزاد، بينما لا تتضمّن التكلفة ورسوم التمويل وما في حكم ذلك.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author