خلافات سرية بين ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون

 بالتزامن مع اشتعال الصراع بين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، صدر كتاب جديد يحمل عنوان ” First Women: The Grace and Power of America’s Modern First Ladies”، هذا الكتاب يتحدث عن زوجات رؤساء الولايات المتحدة ويحكي عن مجموعة من القصص الهامة في حياة كل منهن، ولقد تحدث جزء من أجزاء الكتاب عن السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما (Michelle Obama) وعن السيدة الأمريكية الأولى السابقة والمرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون (Hillary Clinton) ولقد أشار الكتاب خلال حديثه عنهما إلى أن العلاقة بينهما ليست جيدة كما يظن البعض.

طبقا لما ذكره الكتاب فإن العلاقة بين هيلاري كلينتون وميشيل أوباما أصبحت سيئة للغاية بسبب اشتعال الخلافات بينهما منذ عدة سنوات ويقول الكتاب عن ذلك: “الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2008، تركت الكثير من الخلافات العميقة والحادة بين معسكري كلينتون وأوباما، وعلى الرغم من مرور سنوات عديدة بعدها إلا أن الخلافات مازلت حية إلى الآن”.

الكتاب يقول أيضا أن ميشيل أوباما لم تنسى تلك الفترة التي اشتعلت فيها المنافسة بين زوجها باراك أوباما وبين هيلاري كلينتون في عام 2008 على الفوز بدعم الحزب الديموقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2008، ولم تنسى أيضا التصريحات القاسية التي قالتها هيلاري عن باراك أوباما زوج ميشيل وسخريتها من شعار حملته الانتخابية آنذاك وهو “الأمل والتغيير”، ولهذه الأسباب فإن خلال الفترة التي تم فيها تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية، لم يتم دعوتها وزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون لتناول العشاء في البيت الأبيض كما فعل الزوجان أوباما من قبل مع العديد من الشخصيات العامة والشخصيات البارزة في الحزب الديموقراطي ويقول الكتاب أيضا أن ميشيل كانت تأمل أن يترشح جو بايدن (Joe Biden) أمام هيلاري حتى يقضي على فرص هيلاري في الحصول دعم الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مؤلفة الكتاب كيت أندرسون برور (Brower) قالت إنها سمعت أحد مستشاري الرئيس أوباما السابقين يقول أن السيدة ميشيل أوباما تنظر نظرة دونية نوعا ما لعائلة كلينتون بشكل عام، وتقول كيت أيضا أن هيلاري والعاملين معها ينظرون بالمثل للسيدة ميشيل أوباما حتى أن أحدهم قال أن السيدة ميشيل أوباما لا تتمتع بأخلاقيات العمل التي تتمتع بها هيلاري كلينتون.