حقيقة مغادرة حليمة بولند السعودية بعد شائعات توقيفها

 

حليمة بولند تغادر السعودية مساء يوم الثلاثاء الماضي، وذلك عقب انتشار شائعة حول إحتمالية توقيف النجمة الكويتية، والتي جعلت حليمة بولند تغادر السعودية حيث جاءت شائعة توقيفها بسبب ما تردد في الآونة الأخيرة، بشأن أن الفنانة الكويتية حليمة بولند تلقت هدية باهظة، تصل قيمتها لـ ثلاثة ملايين ريال، أرسلت إليها من شخصيات ذات مكانة كبيرة في البلاد، مما أثار جدل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.

 

 

أطلقت الفنانة تغريدة لها، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، قالت فيها “الحمد لله اللي حفظني من هالنصابين، ألف شكر لرجال الداخلية في #السعودية على مجهودهم في حفاظهم على سلامة وأمن كل من يتواجد على أرضهم الطاهرة #بيان_شرطه_الرياض، حليمة بولند”.

نشرت الإعلامية الكويتية عبر حسابها على موقع “سناب شات” مقاطع فيديو أظهرت لحظة مغادرتها الرياض، ووصولها إلى الكويت، دون أن تعقّب على أي من تلك الشائعات، مكتفيةً بعبارات الوداع الودية الشائعة في المملكة.

أثارت حليمة بولند جدل كبير، عقب ظهورها في مقطع فيديو وهي تتلقى صندوق كبير للعطور كهدية، من شركة “عبدالصمد القرشي”، وذكرت إن قيمتها 3 ملايين ريال، ولكن الأمر اللافت أن اسم المرسل ينتهي بلقب “آل سعود” نسبة إلى الأسرة الحاكمة!.

بعد الجدل الكبير الذي أثار عقب نشر هذا الفيديو، قامت شرطة الرياض بالتحقيق في الأمر، حيث صرحت “بولند” أنها لا تعرف المرسل، كما أن الشركة نفت إرسال تلك الهدية، حتى توصلت الشرطة إلى ثلاثة أشخاص متورطون في الأمر، وهم من أوهموها أن الهدية مرسلة من جهة رسمية، لإستغلال ذلك في أغراض شخصية.

يذكر أن النيابة العامة السعودية لم تتوصل حتى الآن إلى نتائج التحقيقات مع المتهمين، وإذا كان الأمر يشمل بولند، ولكن تستمر المطالبات من قبل البعض بعدم تكرار زيارة حليمة مرة أخرى.