الأمير وليام و كيت ميدلتون يزوران باريس الشهر القادم

الأمير وليام (Prince William) سيقوم بزيارة باريس بصحبة زوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كامبريدج في زيارة رسمية مصغرة في الشهر المقبل، وستكون هذه الزيارة هي الزيارة الأولى للأمير وليام إلى باريس منذ مقتل والدته الأميرة ديانا (Princess Diana) أميرة ويلز، في حادث سيارة في باريس منذ ما يقرب من عشرين عام، جدير بالذكر أن الأمير هاري كان قد سافر إلى باريس منذ بضعة سنوات لحضور مباراة ركبي في العاصمة الفرنسية، بينما تجنب الأمير وليام، الذي كان دائما أكثر تحفظا في الحديث علنيا عن والدته، الذهاب إلى المدينة منذ وقوع حادث السيارة الذي كان سببا في مقتل والدته وصديقها دودي الفايد (Dodi Fayed) في يوم 31 أغسطس 1997، وكان الأمير وليام والأمير هاري في ذلك الوقت يقضيان عطلتهما الصيفية في بالمورال بصحبة أفراد العائلة المالكة.

قصر كينجستون يعلن عن زيارة الأمير وليام و كيت ميدلتون

كان قصر كينجستون قد أعلن في تصريح رسمي نشر في يوم أمس (13 فبراير) عن زيارة الأمير وليام وزوجته دوقة كمبريدج لمدينة باريس في شهر مارس ولقد تضمن التصريح ما يلي: “دوق ودوقة كامبريدج سيقومان بزيارة باريس زيارة رسمية تستمر لمدة يومين في يومي 17، 18 مارس، وتأتي زيارة صاحبي السمو الملكي بناء على طلب من وزارة الخارجية والكومنولث. وسيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للزيارة في وقت لاحق”.

من المقرر أن تتضمن زيارة دوق ودوقة كمبريدج عدد من المهام الرسمية يعتقد أنها ستكون 8 مهمات رسمية على الأقل، تتضمن حضور حفل استقبال للقادة الفرنسيين الشباب في مختلف المجالات، حضور مأدبة عشاء رسمية في مقر إقامة سفير بريطاني الجديد، حضور مباراة فريق ويلز أمام فريق فرنسا في بطولة الأمم ستة للركبي (Six Nations test) في استاد فرنسا.

توقيت زيارة الأمير وليام وزوجته كيت يحمل أهمية خاصة حيث يأتي في مرحلة ما بعد الموافقة على مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي وطبقا للتقارير المنشورة فإن زيارة وليام كيت تأتي في إطار “الدبلوماسية الناعمة” التي تحاول فيها الحكومة البريطانية، استخدام العائلة المالكة في تحسين العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

من المقرر أن يقوم دوق ودوقة كمبريدج بالإقامة في مقر إقامة السفير البريطاني الجديد في فرنسا، إدوارد يويلين (Edward Llewellyn)، والذي عاد إلى منصبه مرة أخرى في شهر نوفمبر. سفير بريطانيا في فرنسا يقيم في فندق ” Hotel de Charost” والذي كان في الماضي مقر إقامة شقيقة نابليون بونابارت (Napoleon Bonaparte)، وفي عام 1814 قام بشرائه دوق ولينغتون وبعدها اشتراه السفير البريطاني الجديد في فرنسا.

يمكنك أيضا قراءة More from author