اعراض عرق النسا وما اسبابه وطرق الوقاية منه
ألم النسا أو مرض عرق النسا كما هو متعارف عليه في بلادنا العربية هو مرض يسبب ألم في الأماكن التي يغذيها العصب الوركي وتكون في الأطراف السفلية، والعصب الوركي هو أطول عصب فردي في الجسم، ويُغذي أسفل الظهر أولًا ثم نزولًا إلى كل الجزء الخلفي من الوركين والفخذين، نزولاً إلى أسفل الركبة، حتى القدمين وأصابع القدمين.
يختلط على البعض تشخيص المرض حيث يعتقد البعض أن أي ألم أسفل الظهر هو مرض عرق النسا، وليكون هذا المرض هو عرق النسا يشترط أن تصل آلام عرق النسا أسفل الركبة، ابتداءً من أسفل الظهر إلى منطقة الأرداف والأفخاذ، وينتشر هذا المرض في عالمنا العربي نتاجًا إلى عدة تصرفات خاطئة تنجم عنها ألم عرق النسا، فهو من الأمراض المؤلمة جدا فهو أشبه بسيخ من نار ممتد خلف الرجل من أسفل الظهر نزولا إلى الكعب وقد يصاحبه إحمرار وشعور، وقد يزداد الألم أثناء الجلوس أو الإنحناء وفي الصلاة أثناء الركوع والسجود ويزداد حدة أثناء إصابة الشخص بنزلات برد حادة مصاحبة لسعال حاد .
لذلك نقدم لكم في السطور القادمة تقرير شامل عن المرض من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
أعراض مرض عرق النسا
كما ذكرنا مُسبقًا أنه يخطأ البعض أحيانًا في تشخيص المرض، لذلك نعرض عليكم أهم أعراض المرض.
- آلام شديدة في أسفل الظهر تصاحبها آلام في الورك والفخذ والقدم من الخلف.
- آلام شديدة في منطقة الحوض وتزيد هذه الألام عند الصلاة وعند جلوس.
- يكون الألم حاد وأحيانًا يصاحبه وخز مع شعور بالحرقة في منطقة مرور العصب.
- شعور بالوخز يمتد حتى أسفل القدم.
- ضعف وتنميل وصعوبة في تحريك القدم.
- في معظم الأحيان تكون الآلام في قدم واحدة حسب موقع العصب المصاب.
- في المرحلة المتقدم يفقد المريض القدرة على ضبط والسيطرة على عملية الإخراج والمتمثلة في التبول والتبرز.
أسباب مرض عرق النسا
مرض عرق النسا هو في الأغلب يكون نتيجة أو عرض لمرض آخر فمثلًا:
- يحدث أحيانًا فتق في الأقراص القطنية بحيث تخرج المادة الداخلية له.
فينتج عن ذلك حدوث تهيج للعصب ويصاب المريض بعرق النسا.
- حدوث تآكل الأقراص بين الفقرات، ويحدث ذلك مع التقدم بالعمر عند بعض الأشخاص.
وتعمل هذه الأقراص كوسائد بين الفقرات القطنية فعندما تتآكل يحدث تهيج العصب الوركي، وتظهر أعراض المرض.
- الاصابة بالمتلازمة الكمثرية مما يهيج العصب الوركي الناتج عن مروره أسفل العضلة الكمثرية.
والتي من الممكن أن تضغط عليه في منطقة المؤخرة.
- حدوث تضيق في قناة الفقرات القطنية، ويحدث هذا في الأغلب بعد سن الستين.
وتؤدي إلى الضغط على العصب الوركي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عرق النسا.
- حدوث انزلاق الفقرات على بعضها البعض بسبب الكسور الضغطية في الفقرات.
فإذا كانت الإصابة بالفقرات القطنية فذلك يؤدي إلى الضغط على العصب الوركي، وظهور أعراض المرض.
طرق الوقاية من مرض عرق النسا
مرض عرق النسا في الأغلب ينتج بسبب تغيرات طبيعية في جسم الإنسان في تقدم السن.، وفي حالات قليل يكون بسبب حادث.
وللوقاية من هذا المرض يجب اتباع بعض النصائح لعدم الاصابة من المرض عند تقدم السن فمثلًا:
- ممارسة الرياضة باستمرار وبشكل يومي.
- عدم إهمال الأمراض التي تصيب الظهر وعلاجها دائمًا لعدم تراكم الالتهابات، والآلام.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة، لتفادي تزحزح الفقرات الغضروفية المسببة هياج عرق النسا.
- عدم انحناء الظهر بطريقة خاطئة.
- عدم الجلوس لفترة طويلة جدًا، فاذا كانت طبيعة عملك مكتبية.
ننصحك بأخذ استراحة كل ساعتين من الجلوس لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة.
أحيانًا قليلة يكون السبب وراثي، فإن وجد تاريخ مرضي في العائلة.
يجب مراجعة ومتابعة الطبيب، وأخذ إرشاداته.
