احالة الفاشينيستا سناء القطان الى النيابة

 

اشتهرت الفاشينيستا والممثلة وخبيرة التجميل الكويتية سناء القطان البالغة من العمر 34 عامًا منذ عام 2014م، منذ أن دخلت مجال الفن وحتى الآن، وقد أثارت مدونة الموضة سناء القطان جدل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب نشر العديد من الصور الجرئية لها، والتي أطلت من خلالهم بإطلالات أعتبرها البعض غير مناسبة، على حد تعبير البعض، وقد فجرت الفاشينيستا قنبلة مؤخرًا، وذلك بعدما قامت بمشاركة مقطع فيديو مع متابعيها، وظهرت في المقطع بمظهر وصفه البعض بالمبالغ فيه، وعلى إثر ذلك، تم إحالة الفاشينيستا الكويتية إلى نيابة شؤون الإعلام والنشر يوم الثلاثاء الماضي الذي يوافق اليوم الثالث من شهر إبريل الجاري من عام 2018م، بعد إقامة دعوى ضدها، اتهمت من خلالها بخدش الحياء ومخالفة الآداب العامة.

 

الفاشينيستا الكويتية

 

الفاشينيستا سناء القطان تنشر مقطع فيديو يؤدي بها إلى النيابة

اتهمت الفاشنيستا والممثلة الشهيرة بخدش الحياء العام وإثارة الغرائز، بعدما شاركت مقطع فيديو وهي بداخل سيارتها وتتناول الـ “آيس كريم” بطريقة تبدو مريبة، كما ذكرت سناء بعض الإيحاءات الغير مناسبة أثناء تناولها تلك المثلجات، وهو الأمر الذي دفع بها في نهاية المطاف إلى إلى نيابة شؤون الإعلام والنشر.

علق البعض على مقطع الفيديو الذي قامت مدونة الموضة بنشره، وذكر احدهم أنها ظهرت بأسلوب يوحي بتصوير فيلم إباحي، خاصًة من خلال طريقتها وبعض الكلام الذي قالته، وعلى الرغم من أن سناء قدمت مسلسلين، كما أنها خبيرة تجميل، إلا أن كل ذلك لم يشفع لها، خاصًة أنها شاركت مؤخرًا عدد من الصور التي اعتبرها البعض جريئة وأظهرت مفاتنها.

لم يقتصر البلاغ على إدانة سناء فقط، بل أحيل معها فاشنيستا أخرى إلى النيابة، ولكن لم يتم إزالة الستار عن اسمها بعد، وتم إدانتها بسبب مشاركة مقطع فيديو لها، وقد ردت من خلاله على بعض من انتقدوها بكلمات غير مناسبة وألفاظ خارجة عن الآداب العامة.

اتخذت النيابة الإجراءات القانونية ضد الاثنتين، بعد استدعائهم، وتحريك الدعوى الجزائية ضدهما، بعد أن قدم المحامي “سعد العنزي” دعوى ضدهما، واتهم كلاهما بخدش الحياء العام.

استدل المحامي “سعد العنزي” على إدانة كل منهما أن المواقع الإلكترونية تعتبر مكان عام، لأن كل الأشياء تنتشر على العلن، لذلك تعتبر أفعالهن خارجة، لذلك تعتبر جريمة تستحق العقاب، كما أعتبر المحامي الكويتي أن مقاطع الفيديو لكل منهن ليس لها علاقة بالحرية، إنما هي تعني الخروج عن تقاليد المجتمع الكويتي المحافظ، كما تتعارض مع الدين الإسلامي وتعاليم الديانات السماوية التي تجرم كل ما هو مثير للغرائز، ولذلك هما متهمات بالمساس بالحياء والآداب العامة.

يمكنك أيضا قراءة More from author