أمراض القلب والأوعية الدموية وخطرها على مرضى السكري

 يرتبط مرض السكري بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات على الشرايين والكوليسترول و أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم، وهو ما يعرض حياة المريض إلى الخطر، ويعد مرض السكري من الأمراض التي انتشرت للغاية في الآونة الأخيرة، كما أن معدل إنتشاره أصبح أسرع بكثير، وذلك يعود إلى نمط الحياة المتبع، والنظام الغذائي الغير صحي، وتناول الأطعمة السريعة، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، وقلة النشاط الحركي، ويجب أن يحظر مريض السكري من النوع الثاني من الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، حيث تضاعف نسبة الإصابة بهذه الأمراض بمعدل أربع أضعاف، وهو ما يضاعف من حالات الوفيات، وخلال السطور التالية سوف نوضح تلك المضاعفات وكيفية تجنبها وأحدث العلاجات الجديدة.

 

أمراض القلب

 

علاقة أمراض القلب بـ الأوعية الدموية ومرض السكري

يمثل مرض السكري خطر كبير قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية، وكذلك أمراض الأوعية الدموية، حيث يصاب مريض السكري في أغلب الحالات بالسمنة وإرتفاع ضغط الدم، وهو ما يؤثر على القلب والأوعية الدموية.

ينبغي على المريض أن يحسن السيطرة على مرض السكر، حتى يبتعد كل تلك المخاطر، وبالتالي يجب أن يعرف المريض جميع الوسائل التي تتيح له يتجنب الإصابة بمرض القلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اختيار العلاج المناسب.

  

تأثير أمراض القلب مع السكري والأوعية الدموية على المريض

تشكل الإصابة بمرض السكري مع الضغط المرتفع والكوليسترول خطر كبير على حياة المريض، حيث أن مرض السكري في حد ذاته يؤثر بشكل كبير على القلب والكلى والشرايين، وهو ما يجعل الخطر على المريض مضاعف.

ترتفع نسبة إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين في حالة أنه يعني من الضغط المرتفع، وهذا ما يزيد من الأخطار على المريض أكثر 8 مرات.

ينبغي على المريض المصاب بمرض السكري أن يقوم بمعالجة الآثار المترتبة عليه، ولهذا يجب أن ينظم مستوى السكر، بجانب الفحص الدوري واستشارة الطبيب، بالإضافة إلى إتباع أحدث طرق العلاج التي تحمي من المرض والمضاعفات الخاصة به.

 

مرض السكري يؤثر على القلب والاوعية الدموية

 

علاج جديد يحمي من السكري ومضاعفاته على أمراض القلب والأوعية الدموية

يعتبر دواء “سينجاردي” أحد العلاجات الحديثة، التي تجمع ميتفورمين، و هيدروكلوريد أمباغليفلوزين، ويحمي هذا الدواء من المضاعفات الخطيرة التي يسببها مرض السكري من النوع الثاني، وبالتالي تأثيره على أمراض الأوعية الدموية، والقلب، وهو ما يؤدي إلى التقليل من معدل الوفيات بتقدير 38%، كما يقلل من نسبة الجلوكوز بالدم، بالإضافة إلى خفض إرتفاع ضغط الدم، فضلًا عن خسارة الوزن.

يصف الطبيب المعالج الدواء للمريض على الأغلب من خلال جرعة واحدة على شكل حبة، كما يوصي بتغيير أسلوب الحياة المتبع، بما يشمل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تناول “سينجاردي”، حتى يستفيد المريض أقصى استفادة.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author