5أشياء تحسن من نفسية المرأة

صحة

عادة ما تصبح المرأة أكثر حساسية مع مرور الوقت, فهي تحتاج للعاطفة والإهتمام ممن حولها, وبالطبع ينعكس ذلك بالسلب أو بالإيجاب على أدائها العملي والمجتمعي, فتصبح أكثر بهجة وسعادة مع زوجها وأولادها وأصدقائها, عندما تكون نفسيتها أفضل.

وهنا بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك في تحسين نفسية حواء:

الدغدغه:

يوجد العديد من المواقف التي تجعل الشخص يضحك، لكن ليس جميع حالات الضحك متشابهة في تأثيرها على جسم الإنسان كما الظاهر، فوجد أن الضحك الناتج عن الدغدغة له دور كبير في تنشيط مناطق حيوية في الدماغ و زيادة تدفق الدم لها، وقد كشف خبراء اسبانيون أن الضحكة تقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وتقلل من التوتر، والألم، والأرق لأنها تحفز على إفراز هرمون (الإندورفين)، وتحارب الشيخوخة المبكر.

العناق:

معانقة الشخص لفترة طويلة يحفز مستوى (السيروتونين) المسئول عن هرمون السعادة التى تنتج عن الإحساس بالأمان بسبب الحضن, فعندما يقوم أحد الأشخاص بلف يديه المرأة، بالتأكيد ستشعر بالراحة لاسترخاء العضلات وتخلصها من التوتر وهذا يؤدي إلى الشعور بالراحة وبذلك فهي تتخلص من آلام الجسم والعضلات في آن واحد.

كما أن الحضن مفيدا للصحة النفسية أيضا، جرب في المرة القادمة عندما تتشاجر مع المرأة، أنهي الشجار بعناق وسوف تلاحظ تحسن الأوضاع بينكما قليلا.

إلتقاط الصور:

الصورة خير من ألف كلمة, عبارة مختصرة معناها انك مهما حاولت ان تصف مشهدا أو منظرا معينا او تنقل احساسا عن طريق الكتابة فلن تصل الى الحد الذي تؤثر به الصورة, وبالطبع الصور تحفظ الذكريات واللحظات السعيدة في حياتنا, لذلك كن حريصاً على التقاط الصور مع شريكتك فهي من الأمور التي تجعلها تشعر بأن لديك الرغبة في توقف الزمن معها.

الهدية:

الهدية تدخل الفرحة والبهجة الى النفس, وما أجمل أن يشارك المرء الآخرين هذه الفرحة، ويكون سببا في إدخالها على المرأة, وليس أفضل من الهدية نقدمها لمن نريد إسعادهم، كما أن للهدية فعل السحر على قلوب الناس فهي تزيد الود لمن بينك وبينه ود ، وتزيل الضغينة من النفوس، كما أنها وسيلة تعبير جيدة عن تقديرك واعتزازك لمن تهديه وهي رمز له مغزى ومعنى رقيق يشيع في النفس السعادة.

الفضفضة والمصارحة:

الفضفضة, أحد الممارسات الحياتية التى لا تتوقف عنها حواء، فهي تبحث باستمرار عن من يبادلها أطراف الحديث بدون كلل أو ملل، بل أن الأمر يتفاقم معها فى بعض الأحيان إذا لم تجد من يستمع إليها ويشاركها هذه الهواية، فنجدها تنتهز أي فرصة للحديث عن مشكلاتها اليومية مع أي شخص مجهول تلتقي به فى المواصلات العامة أو المصالح الحكومية وغيرها

وبغض النظر عن صحة هذه التصرفات، فالمرأة تحب أن يخصص لها الرجل مساحة يومية للفضفضة لأنها تعتبرها مجال جيد للتنفيس عن ما يدور داخلها من صراعات سواء كانت زوجية أو حياتية، بعكس الرجل الذي لا يجيد هذا السلوك على الإطلاق.

يمكنك أيضا قراءة More from author