جسم مشدود مع علاج لف الجسم للتخلص من السيلوليت

إذا كنتِ من السيدات اللواتي يشعرن بالانزعاج من مظهر جسمهن نتيجة السيلوليت وتراكم الدهون الزائدة، إنّه الوقت المناسب لتزوري المركز الأمريكي الجراحي وتجرّبي أحدث العلاجات التي يقدّمها لتحصلي على جسم رشيق ومشدود!

كشف المركز الأمريكي الجراحي (The American Surgecenter)، والذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، عن تقديمه لعلاج لف الجسم لإزالة السيلوليت (Cellulite Melting Wrap)، الذي يستهدف الأنسجة الدهنية الزائدة والسيلوليت في الجسم. يُذكر أن السيلوليت هو شكل من أشكال الدهون تنمو تحت الجلد وتجعله يبدو متجعداً ومتكتلاً، وهو يُشكّل مصدر قلق لحوالي 90% من النساء فوق سنّ العشرين.

وتعليقاً على ذلك، قالت روبي أسيس، أخصائية التدليك في المركز الأمريكي الجراحي: “نقدّم في المركز عدداً من العلاجات التي لا تضرّ بالأنسجة السليمة لمعالجة هذه المشكلة وتوفير حل فعال لمرضانا للتخلص من مشاكل تكتلات الجلد وخسارة السنتيمترات الزائدة على الفور. ويعد علاج لف أو تغليف الجسم من أحدث العلاجات التي نوفرها، وهو يقدم نتائج ملموسة منذ الجلسة الأولى.”

ويمثل علاج لف الجسم تقنية جديدة وفعالة للتخلص من السيلوليت المنتشر في أي منطقة في الجسم. ويعطي نتائج مذهلة عند استخدامه في المناطق التي يظهر فيها السيلوليت عادةً مثل البطن والساقين والذراعين والفخذين والوركين والأرداف. وتُعالج التقنية السيلوليت عبر مكونات نشطة تتفاعل مع بعضها البعض لإعطاء نتائج فعالة. ويحتوي التغليف على مكوّنات طبيعية فعالة تساهم في تصريف احتباس الماء وتفريغ الجسم من السموم وترطيب الجلد لمنحه مظهراً مشدوداً خالٍ من السيلوليت.

وأضافت روبي: “بالإضافة إلى خسارة الدهون الزائدة منذ الجلسة الأولى، يوفّر غلاف إذابة السيلوليت بفضل تركيبته المبتكرة والفعالة حلاً مثالياً ضد النتوءات الجلدية التي يسبّبها السيلوليت. فيعالج النغزات المتجعدة على سطح الجلد التي تشبه قشرة البرتقال والتكتلات واحتباس الماء ومشكلة فقدان النضارة والمرونة وغيرها”.

وتستخدم تقنية لف الجسم ضمادات معبأة مسبقاً وجاهزة للاستخدام لتوفير أقصى قدر من النظافة. ويجري وضع الغلاف على المنطقة التي تتم معالجتها بعد تقشير البشرة. وحول كيفية عمل هذه التقنية، شرحت روبي: “يمتصّ الجلد تدريجياً المكوّنات النشطة من خلال الضمادات الموضوعة على المنطقة التي تتمّ معالجتها في الجسم، ما يُحفّز عملية التمثيل الغذائي ووصول كمية مناسبة من الدم المحمّل بالأكسجين إلى الخلايا الدهنية، الأمر الذي يساعد بالتالي على تصريف السوائل الزائدة والسموم من الجسم وإزالة آثار السيلوليت. ومنذ الجلسة الأولى، يمكنكِ ملاحظة تحسّن عام في مظهر الجلد، حيث يصبح مشدوداً أكثر وأنعم وأكثر صحةً”.