والدة حلا الترك: لم اري او اسمع صوت ابنائي منذ 3 شهور؟!

هنأت والدة حلا الترك السيدة منى السابر ابنتها بعيد ميلادها الـ 14، ووجهت لها رسالة مؤثرة، فقالت: “حبيبة امك وقلبها وعيونها انتي اول فرحه بحياتي كلامي يعجز عن التعبير شقول في هذا اليوم اللي غيرتي كل تفاصيل حياتي بهذا اليوم عرفت شنو يعني الأمومة”.

وتابعت: “حبيبتي هالبنيه يارب نور طريقها واحميها وإنشاء الله اشوفك بأعلى المراكز يا عيون ماما”، كما كشفت منى أنها محرومة من أبنائها منذ ثلاثة اشهر، مشيرة انها أقامت دعوى قضائية لتحصل على حقها في حضانة أبنائها.

كما اكدت السابر انه تم تأجيل القضية حتى 31 الشهر الجاري، وأنها تركت القرار للمحكمة والقضاة، حيث أنها تؤمن بنزاهة القضاء البحريني وشفافيته، معربة عن أمنيتها في أن تغمض عينها وتفتحها فترى أبناءها في حضنها.

وقالت منى: “منذ ثلاثة أشهر لم أسمع صوت أبنائي أو أراهم، إنني أرى أبنائي فقط من خلال ما تنشره زوجة أبيهم الفنانة دنيا باطمة.. أبو حلا بكلمة حق بطبيعته إنسان كريم وطيب جدا، وهو يمتلك تعاملا إنسانيا راقيا، ولكنه تغير كثيرا بعد الزواج”.

كما اعربت والدة حلا الترك لموقع “مشاهير” عن استيائها من الإطلالات التي تظهر بها ابنتها في الفترة الأخيرة، والتي تجعلها تبدو أكبر من عمرها، حيث قالت: “الصورة التي ظهرت فيها حلا في آخر ” فيديو كليب ” Why Iam So afraid في أغنيتها الإنجليزية، كانت أكبر من عمرها بكثير”.

واضافت: “حلا احتفلت بعيد ميلادها الرابع عشر، ولكن الفيديو أظهرها كفتاة عمرها تجاوز العشرين عاما، وكانت تضع مكياجا لعمر أكبر من عمرها بكثير”.

وختمت حديثها فقالت: “الفيديو لم يحقق النجاح الذي حققته حلا في مشاريعها وإطلالاتها الفنية السابقة، التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين والخليج، وكانت كل المحطات التلفزيونية الخليجية تعيد بثها بشكل متواصل.. فلقد ضايقني المكياج الذي تم وضعه على وجهها البريء أثناء تصوير الفيديو».

ومن جانب اخر، احتفلت الطفلة البحرينية حلا الترك بعيد ميلادها، حيث أتمت عامها الـ 14، بحضور شقيقيها ووالدها محمد الترك وزوجته الفنانة دنيا بطمة، واشعلت حلا الحفل برقصة مع زوجة أبيها، حيث قاما سويا بالرقص على نغمات الموسيقى الخليجية، في جو احتفالي مليئ بالمرح والألفة.

رقصة حلا مع دنيا نفت كل ما تردد مؤخرا عن وجود خلافات بينهما، خاصة بعد تصريحات حماة دنيا وجدة حلا بأن الفنانة لا تهتم بأمر حلا وأخويها، وأنها وجدهم من يتحملان مسؤولية الأطفال كاملة.

يمكنك أيضا قراءة More from author