هذا ما يحدث لأجسادكم عند تنظيف القولون
قد يعاني البعض منا آلاما شديدة في المعدة أو انتفاخ أو صداع وتعب وإرهاق شديدين، ولا نعرف أن سبب هذه الأعراض أو بعضها يعود لتعب القولون.
وحاليا ينصب الاهتمام الكبير على سرطان القولون، إلا أن صحة القولون لا تقتصر على السرطان فقط بل على عوامل أخرى قد تتأثر في حال كان القولون غير نظيف.
والمعروف أن القولون يقوم بامتصاص الماء والإليكترونيات والمغذَيات من الأطعمة ويقوم بتخزينها قبل التخلص منها لاحقا، وفي حال بقيت بعض هذه الفضلات في القولون نظرا لعدم عمله بكفاءة كبيرة، فإن مشاكل صحية ستطرأ عليكم.
لذا بادروا إلى تنظيف القولون للأسباب التالية: تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، يجمع القولون السموم وهذا ما يجعله في دائرة خطر الإصابة بالسرطان في معظم الأوقات، عندما تنظفون القولون فإنكم تقلصون هذه المخاطر بشكل كبير.
الحصول على حركة أمعاء منتظمة، في حال كان القولون نظيفا، فإن حركة الأمعاء ستصبح منتظمة أكثر ما يعني استحالة الإصابة بالإمساك.
تنشيط عملية الهضم، تتأثر عملية الهضم بوجود الفضلات في الجسم فلا يعود الجهاز الهضمي قادرا على هضم الطعام بطريقة جيدة، تنظيف القولون يمكن أن يساعد في تنشيط عملية الهضم بشكل كبير.
الطاقة في الجسم، يرتفع مستوى الطاقة في الجسم عندما يكون القولون نظيفا وفعالا في أداء دوره، وذلك لأنه قادر على التخلص من السموم التي تتعب الجسم وتفقده الطاقة.
خسارة الوزن، هذا سبب إضافي لتنظيف القولون، إذ أن الطعام الذي نهضمه يفرز موادا مخاطية يمكن أن تبقى في الجهاز الهضمي وتساعد على خسارة الوزن، يمكنكم الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف لتنظيف القولون والبدء بفقدان الوزن.
تعزيز التركيز، عند انسداد القولون بسبب الفضلات المتراكمة فيه، فإن ذلك يمنع الجسم من امتصاص الفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية، وهذه مواد يحتاجها الدماغ للعمل بشكل جيد، لذا فإن تنظيف القولون يسهم في تحسين التركيز لدرجة عالية.
إعادة التوازن لقلوية الجسم، تكدس السموم والأطعمة في القولون يمكن أن يسبب موادا حمضية ترفع من درجة حموضة الجسم وتؤثر على توازنه، في حال تنظيف القولون فإنكم تضمنون هبوط درجة الحموضة وإعادة التوازن PH إلى أجسامكم.
تعزيز الصحة العامة، بما أن السموم هي الأكثر ضررا على الصحة العامة، فإن تنظيفها من خلال تنظيف القولون سينعكس بطريقة فعالة على الصحة العامة ككل ويسمح لوظائف الجسم بالعمل بكفاءة عالية.
