نجوم الفن والكرة ينضمون لحملة “انا سوري” IAmSyrian

انضم الفنان العالمي سامي يوسف والممثلة التونسية هند صبري والممثلة السورية كندة علوش واللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا، إلى الحملة التي أطلقها الفنان السوري المقيم في ألمانيا، مصطفى يعقوب في وقت سابق، والتي تحمل اسم “IAmSyrian”، بعد الهجمة التي شنتها وسائل الإعلام الغربية ضد اللاجئين السوريين.

وانضم للحملة التي احتلت مراكز متقدمة من بين الحملات الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كل وذلك بنشر صور لهم يرتدون قمصان بيضاء اللون ومكتوب عليها “IAmSyrian”.

وتجدر الإشارة أن المنشد العالمي سامي يوسف اعلن عن انضمامه للحملة من خلال صفحته الشخصية على موقع فيس بوك، حيث ظهر مرتديا قميص ابيض اللون مكتوب عليه “IAmSyrian”.

كما علق سامي يوسف على الصورة فكتب: “إن 13.5 مليون سوري اليوم بحاجة للمساعدة، وهذا الرقم يساوي 12 ضعفًا مما كان عليه الحال عام 2011، أنا متضامن لأنني أنا سوري”.

كما كتبت الفنانة التونسية هند صبري: “قلبي اليوم مع عائلات سوريا التي لا تحتاج سوى أن تشعر بالسلام”، كما نشرت صورتها مرتدية القميص الابيض ومكتوب عليه “IAmSyrian”.

أما اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا نشر صورة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، وهو يرتدي قميصًا كتب عليه “IAmSyrian” وعلق النجم البرازيلي على الصورة قائلاً: “5 سنوات ولا زالت الأزمة مستمرة.. اليوم أنا سوري أنا مع سوريا”.

في حين اعلنت الفنانة السورية كندة علوش على صفحتها العامة وتحت هاشتاج #IAmSyrian، كتبت: “انضموا لحملة أنا سوري وانشروا الهاشتاج، اليوم وبعد 5 سنين من الحرب تعيش سوريا كارثة إنسانية على كل المستويات”.

ومن جانب اخر، حثت مبعوثة مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة انجلينا جولي القوى العالمية على القيام بالمزيد من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ 5 أعوام في سوريا، ومساعدة الملايين الذين فروا من الحرب.

جاء هذا أثناء زيارة الممثلة الأمريكية لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة سعد نايل بالقرب من زحلة في وادي البقاع في لبنان، على مبعدة نحو 15 كيلومترا من الحدود السورية، وأدت الحرب في سوريا إلى مصرع أكثر من 250 ألف شخص، بالإضافة إلى تشريد أكثر من نصف سكان البلد.

وقالت جولي: “لا يمكن التعامل مع المشكلات في العالم عن طريق المساعدات الإنسانية بدلا من الدبلوماسية والحلول الدبلوماسية”، وعلى الرغم من الرياح الشديدة والأمطار، تجمع اللاجئون حول جولي في المخيم الذي غطت أرضه الأوحال بسبب الأمطار.

يمكنك أيضا قراءة More from author