ميريل ستريب تستغل الـ غولدن غلوب في فتح النار على دونالد ترامب 

حصلت النجمة الشهيرة ميريل ستريب على جائزة “سيسل” أثناء الحفل الـ74 لتوزيع جوائز Golden Globe وانتهزت الممثلة هذه الفرصة للتعبير عن رأيها بحرية في رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد دونالد ترامب.

في كلمتها بعد استلام الجائزة قالت ميريل: “شكرا شكرا لكم، فقدت صوتي طيلة الأسبوع الماضي في الصراخ، وفقدت عقلي قبل ذلك بفترة، لذلك اسمحوا لي أن أقرأ كلمتي من الورق”.

وأضافت: “هذا ما قاله لي هيو لاري من الصحافة الأجنبية بهوليوود أن جميعنا اليوم مجتمعون في هذه القاعة، بينما كل منا ينتمي لمجتمع مختلف في أمريكا، ففكروا في الأمر، فهنا هوليوود والأجانب والصحافة”.

وتابعت: “أنا ولدت وتعلمت في المدارس العامة بنيو جيرسي، بينما ولدت فيولا في أكواخ المزارعين المستأجرين في ولاية كارولينا الجنوبية، أما سارة بولسون ففي ولاية فلوريدا، لأم عزباء في بروكلين، وولدت إيمي أدامز في إيطاليا، وولدت ناتالي بورتمان في القدس، أين هي شهادات ميلادهم؟”.

واستكملت قائلة: “والجميلة روث نيجا ولدت في أديس أبابا، إثيوبيا، ونشأت في أيرلندا، ورُشحت للجائزة بعد تقديم دور فتاة في بلدة صغيرة من ولاية فرجينيا، وريان جوسلينج لطيف مثل باقي الكنديين، وديف باتل ولدت في كينيا، وكبر في لندن، وقدم دور هنديا، في تسمانيا”.

واستطردت: “إذا هوليوود وُجدت بزحف الغرباء والأجانب، وإذا تم طردهم للخارج، لن يكون أمامك أي شيء تشاهده سوى كرة القدم والفنون القتالية المختلطة، التي ليست من الفن”.

وأوضحت: “عمل الممثل الوحيد هو الدخول إلى حياة الناس الذين يختلفون عنا، وتجعلك تشعر ما يشعر به، وكانت هناك العديد والعديد الأعمال القوية التي فعلت ذلك بأداء مبهر يجعلك لا تستطيع التقاط أنفاسك، ولكن كان هناك عرض واحد هذا العام أذهلني، وغرس الأشواك في قلبي، ليس لأنه كان جيدا، فالأمر برمته ليس جيدا. لكنه كان فعالا”.

وشرحت ما تقصد وقالت: “كانت تلك اللحظة عندما جاء الشخص الذي طالب بالجلوس في المقعد الأكثر احتراما في بلادنا – تقصد بذلك ترامب – عطل عمل أحد المراسلين وأفقده القدرة على القتال مرة أخرى وهذا الأمر حطم قلبي، وللأسف لم يكن في فيلم بل كان واقع الحياة، خاصة مع تواجد غريزة الإذلال، عندما يكون معرض له شخص في منصة الجمهور، من قبل شخص قوي، فعدم احترام يدعو إلى الازدراء والعنف ويحرض عليه الجميع، خاصة عندما تستخدم قوة منصبك للضغط الآخرين، وحينها سنخسر جميعا”.

وكانت قد منحت الرابطة ستريب تكريما خاصا، بسبب إسهاماتها في مجال صناعة الفن والترفيه، خاصة وأنها الممثلة الأكثر ترشيحا للجائزة في تاريخها لجوائز الجولدن جلوب في تاريخا، حيث سبق وترشحت للفوز 30 مرة.

يذكر أن ستريب (67 عاما) كانت أحد الداعمين لحملة وزيرة الخارجية السابقة “هيلاري كلينتون”، وهاجمت ترامب في أكثر من مناسبة، وخاصة بعد إعلانه بنيته في ترحيل كافة المهاجرين غير الشرعيين عن الولايات المتحدة.

يمكنك أيضا قراءة More from author