من الذين اعتبرتهم صابرين بورشيد فقاعات صابون لا تذكر؟!!

افتعلت الفنانة البحرينية صابرين بورشيد حربا ضد بعض الفنانات اللاتي يبحثن عن الاثارة حتى لو على حساب سمعتهن، وقالت : “اعتبرهن فقاعات صابون لا تذكر، ومن الآخر من تبحث عن الشهره بالإثارة والفضائح بالشكل المتعمد والواضح الذي نراه الآن اشفق عليها”.

وتابعت صابرين: ” اشفق عليها لإفلاسها من جميع النواحي فزمن الإثارة لم يعد يغني من جوع وتاريخ صلاحيته قصير جدا”، واشارت إلى مشاريعها الجديدة فقالت: “مازلت أعيش استراحة محارب بين أهلي في مملكة البحرين والموسم الدرامي لم يبدأ بعد، لكن بلاشك سأكون حريصة على التواجد الفني في الموسم المقبل”.

واعربت بورشيد عن كرهها للشائعات فقالت: “لا التفت لها وأحاول تجاهلها قدر الإمكان ولا اعتمد عليها كبعض الفنانات اللاتي يفضلن الأكشن من الشائعات الباطلة، وأكثر اشاعة ازعجتني هي اعلان وفاتي على أحد برامج الواتساب المحلية الخدماتية اليومية في البحرين”.

وخلال انتشار هذا الخبر الذي سبب الذعر لها ولعائلتها ومحبيها فكانت مشغولة بالتصوير، حيث قالت: “بينما كنت أتواجد لتصوير عمل فني في الكويت وموبايلي كان مغلقا ما ازعج عائلتي وجعلهم في موقف لا يحسدون عليه من حالة القلق والخوف الذي أربكني وأربكهم”.

والجدير بالذكر أن صابرين بورشيد تلقيت عروض التمثيل منذ بداياتها في عالم تقديم البرامج، وشعرت بأنها ستكتمل مع التمثيل مع تمسكها بالتقديم، حيث تخصصت في الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة، وتعبت حتى أصبحت مذيعة منذ عام 2008. 

وكان اول ظهور في مجال التمثيل لها في مسلسل «كسر الخواطر» عام 2014، وكانت من أجمل التجارب لأنها كانت نقطة تحول في حياتها الفنية بعدما كانت تقف أمام الكاميرا وجها لوجه، وجدت نفسها أمام واقع جديد وصعب يحتم عليها تجاهل الكاميرا. 

واجهت صابرين الكاميرا كإعلامية وتجاهلتها في الدراما، وكان المخرج محمد القفاص يعلمها الأداء وأسلوب الوقوف أمام الكاميرا، وهو يخرج «ساق البامبو» هذا العام، كما أوصاها بالدخول بقوة إلى الدراما حتى أبقى وأستمر قوية.

كما قدمت في العام نفسه مسلسلا بحرينيا أيضا «أهل الدار»، وهو عمل تراثي بحريني من إخراج البحريني أحمد المقلة لكونه مدرسة في الخليج، وكانت فرصة ذهبية أن أتعاون مع هذا المخرج الكبير من البداية.