مجموعة سربنتي: الساعة الجوهرة

قصيدة لولادة أبدية جديدة: روائع جديدة تنضم إلى عائلة سربنتي لتلخص بجرأة ما يمكن للساعة-الجوهرة أن تكون عليه كما تفعل الأفعى، ها هي دار بولغري، بقدراتها التصميمية البارعة، تباغتنا بهذه الإضافات المذهلة التي أدخلتها على مجموعة سربنتي الأيقونية والتي كشفت النقاب عنها في معرض بازل للساعات لعام 2015.

وبمعين لا ينضب من الإبداع كهذا، يُعاد اليوم “تفسير” ساعات مجموعة سربنتي بتصاميم قلبت الأساليب المعتادة رأساً على عقب في موجة تطوير للنماذج الأصلية المحببة إلى النفوس فجعلتها تزداد شهرة ورمزية بمرور الوقت. وهذا النموذج الأحدث من إصدارات سربنتي ينضم إلى الأسرة كواحد من روائع نتاجات القدرات الحرفية الرفيعة المستوى. فهو “يتلوى” بليونة ومرونة بين الذهب وعرق اللؤلؤ والماس وطلاء الليكر lacquer، ليجسد بجرأة عالية ذلك الشكل الذي يمكن للساعة-الجوهرة أن تتخذه.

وكما هي اطلالة سربنتي الجديدة، فإن تصاميم هذه “الأفاعي” المبتكرة قد التحمت فيها مزية مقاومة البلى والهلاك مع قدرات صناعات الساعات، فتكتسب بذلك مظهراً قد يبدو عادياً ومألوفاً، إلا أنها غنية بما تتميز به إصدارات سربنتي عادة من فتنة واغواء.

إطلالة سربنتي الجديدة: تطوير إبداعي شامل

بفضل تصاميمها المذهلة الجديدة، المستمدة من أساليب دار بولغري المستخدمة في صياغة المجوهرات الراقية، تبرز ساعات سربنتي هذه كمعلم رئيسي جديد لدار صناعة المجوهرات الشهيرة. وهذا التصميم الجديد المثير للبهجة، الذي يتسم بليونة ونعومة تجعلانه يبدو وكأنه طبقة ثانية من البشرة، قد أمكن التوصل إليه من خلال أعمال صياغة الذهب البارعة، والقدرات الإبداعية لصنع المجوهرات وليدة العبقرية الإيطالية الأصيلة وخبرات صنّاع الساعات السويسرية رفيعة المستوى. فهذه “الحراشف” البراقة يتم تجميعها وتصنيعها ونقشها واحدة تلو الأخرى بكل عناية ودقة، باستخدام الليكر الأحمر أو قطع الماس المرصوف، وكل منها يُقطع ويثبت باليد، في انجاز رائع يعيد إلى الأذهان التقنيات التي وظفت في تصنيع جيل من ساعات سربنتي الإبداعية.

اللون والتميز والماس

إذ هي تبشّر بروحية دار بولغري في صناعة المجوهرات الراقية، فإن ساعة سربنتي الجديدة تتخذ مساراً حلزونياً في إطار تركيبة جريئة من التشكيلات والمواد التي تجسد في أبلغ تعبير أساليب الدار المتميزة الشهيرة. 

فالقرص الرئيسي للساعة المصنوع من الذهب الزهري والمطلي بالليكر الأسود يأتي مزداناً بمؤشرات الساعات الإثني عشرة المطعمة بالماس. 

ونموذج آخر زينت علبته المقوسة بست قطع من الماس المقصوص بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث (تزن 0.46 قيراط) على كل جانب من جانبي القرص الذي يأتي بلون الكريستال الصفيري الأسود الذي يتلألأ بصف من ترصيعات الماس على امتداد هيكله الرشيق. والنموذج التوأم الآخر يشع بوميض الذهب الأبيض مع سوار من “حراشف” الماس المقصوص بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث يطوق المعصم بتأنق رائع. 

وثمة نموذج آخر من نماذج سربنتي المتوهجة من الذهب الزهري، ذو قرص رئيسي مطلي بمركب الليكر الأحمر وترصيعات براقة من المركب نفسه، ليمثل بذلك التصميم الأكثر إثارة للدهشة بين إصدارات سربنتي. وبالإضافة إلى ذلك، تأتي الساعات المزينة بالكامل بترصيعات الماس لتتوج المجموعة الجديدة، حيث 168 قطعة من الماس المقصوص بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث، (تزن مجتمعة أكثر من 12 قيراطاً) تزين السوار ذي الالتفاف الحلزوني المفرد والمصنّع بالكامل من الذهب الأبيض أو الزهري. ولتعزيز “النسخة” المصنعة من الذهب الأبيض، فإن القرص المطعم بالماس المرصوف يشرق بـ 144 قطعة من الماس المقصوص بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث، فتحولت هذه النسخة إلى نموذج هو الأكثر حصرية وخصوصية في مجموعة سربنتي الجديدة. 

وإذ هو يعرض تفسيراً جديداً لشعار الأفعى في إطار تشكيل متميز شبه شفاف، فإن قرص الساعة الرئيسي في النموذج المصنّع من الذهب الزهري مزين بنوعية نادرة من عرق اللؤلؤ الزهري اكتسبت قيمتها العالية بفضل اللمسات الدقيقة الزهرية اللون وشفافيتها الرقيقة، فضلاً عن ترصيع القرص بزخرفة ماسية حيث تسطع في أعلاه مؤشرات مطعمة بـ 33 قطعة من الماس المقصوص بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث.