مجموعة “جاردان ديدين”من تصميم “مارسيل واندرز”

لا تنفك مجموعة “جاردان ديدين” Jardind’Eden المترفة من تصميم”مارسيل واندرز”،تتوسع وتتألق في كلّ موسمٍ جديد بفضلا لتغييرالمستمر الذي يطرأ عليها.

في العام 2010، أطلِقت المجموعة الأولى من أواني المائدة المطلية بالفضة والمزخرفة من كل جهة، تحت اسم “جاردان ديدين” فخوّلت المصمّم الهولندي فتح فصل جديد في تاريخ دار “كريستوفل” Christofle.بالتالي، لم يتمّ اتباع الجماليات الراسخة والقائمة على البساطة في إبداعات ماركة صياغة الفضة، بل اعتُمدت الزخرفة الباروكية الغريبة المستوحاة من النباتات مع النقش العربي الشاعري الآسر. وقد أثبت هذا التغيير نجاحه، إذ بقيت هذه المجموعة منذ إطلاقها الأكثر مبيعاً لدى الدار.

تجدر الإشارة إلى أنّ “واندرز” لم يكتف بإضفاء حسّ الترف الذي تتميّز به أعماله على إبداعات “كريستوفل” Christofle مع هذه المجموعة الجريئة، لا بل كشف عن مدى غنى ورقي المهارة الحرفية التي تمتاز بها عبر اختيار تقنية النقش والدمغ. فلا يمكن لهذه الصياغة الدقيقة سوى أن تكون وليدة إبداعدار مرموقة لصياغة الفضيات.

وبعد توسيع المجموعة للمرّة الأولى في يناير 2013 من خلال ابتكار أواني مائدة وأكسسورات مختارة للمكاتب، ها إنّ مجموعة “جاردان ديدين” Jardind’Eden تستمر بالتوسع.

أمّا اليوم، فتضمّالمنتجات الجديدة قطعاً متنوّعة واستثنائية مصنوعة يدوياً في مشاغل “هوت أورفيفروري” Haute Orfèvrerieالتابعة لدار “كريستوفل” Christofle.

وبما أنّ “واندرز” يحبّذ القطع الكبيرة الحجم، فقد رغب في ابتكار شمعدان متعدد الشعب ومذهل بطول ١٫٣ أمتار،مزيّنبــ ١٣ مصباحاً. تمّ صُنعه في مشغل “هوت أورفيفروري” Haute Orfèvrerie،وسيتوفر ضمن مجموعة مؤلفة من ٥۰ قطعةً. كما أنّ الحال نفسها تنطبق على قطعة أخرى متقنة ورائعة توضع في وسط الطاولة، ابتُكرت خصّيصاً لتضفي روعة استثنائية على المائدة بفضل حجمها الكبير، إذ يبلغ طولها ١٫٤ أمتار.

وفي هذا الموسم، ظهر تصميم مجموعة “جاردان ديدين” على المفروشات أيضاً وبصورة مفاجئة. فزخرفات الزهور التي أصبح المصمّم اليوم يشتهر بها زيّنت كرسياً مصنوعاً من الفولاذ المنقوش مع مقعد جلدييأتي بعدّة ألوان. ابتكرت دار “كريستوفل”Christofle هذه القطعة الاستثنائية خصّيصاً للمعرض الاستعادي الذي نظّمه المصمممؤخراً في متحف ستيديليك بأمستردام. وقد أُقيم هذا المعرض كتحية تقدير للسنواتالـ ٢٥ التي قضاها “واندرز” في البحث عن الابتكار والمهارة الحرفية وتجسيد الأوقات السعيدة والخيال.

علاوةً على ذلك، تشكلّ الساعة الدائرية التي ابتكرها المصّمم بقطر يبلغ ١٫٦ أمتار دليلاً آخر على براعته. فقد صُنعت من الفولاذ ضمن مجموعة مؤلفة من ١٢ قطعة. كما أنها قطعة بديعة تفيض ترفاً وإتقاناً، وتتألّف من وجه كبير مزيّن بزخرفات الزهورإلى جانب ثلاثة وجوه دائرية صغيرة. لكن بغض النظر عن وظيفتها الأساسية، تدعوك هذه التحفة الفنيةإلى نسيان الوقت والغوص في عالم “واندرز” المتميّز والغريب.