ما لا تعرفونه عن فوائد التقبيل!

resized_تقبيل

 

للقبلة معنى كبير بين الناس، لكنها بين العشاق، تبقى حامية وحارة، وتقترن غالبا بالرغبة والشهوة، لكن القبلة أكثر من مجرد طريقة للتعبير عن الشوق، فثمة فوائد كثيرة من أهمها ما يلي:

القبلة تعتبر أداة لتقييم الشريك، فجزء كبير من قشرة الدماغ مخصَّص لالتقاط الأحاسيس من المنطقة المحيطة بالشفاه والخدود واللسان والأنف، ومن بين الأعصاب القحفية الاثني عشر، خمسة منها تقوم بالتقاط البيانات والمعلومات من حول الفم، لذا، حين نقبّل شخصاً ما، فإن بوسعنا رؤيته والإحساس به وسماعه.

أيضا واستناداً لتقارير علمية فإن القبلة تحرق من 2 إلى 6 سعرات حرارية في الدقيقة، وثمة تقارير تؤكد أن القبلة الحارة، المشوبة بالعاطفة والمتقدة بالرغبة، قد تحرق من 8 إلى 16 سعرة حرارية.

ولا تقلّل من قيمة التمرين الذي يقوم به الفم حين نتبادل القُبلات، إذ يؤكد الباحثون أنك تستخدم ما يقارب ثلاثين عضلة في وجهك حين تقبّل، كما أن من شأن القبلة إبقاء خدّيك مشدودتين، كذلك، تعد القبلات الجياشة أفضل تدليك أو تمرين من نوعه للرقبة.

وتفيد تقارير علمية بأن التقبيل يعمل على زيادة مستويات الأوكسيتوسين، وهي المادة الكيميائية التي يفرزها الجسم وتعد مهدئاً طبيعياً بالإضافة إلى زيادة إفراز الإندورفينات، وهي الكيميائيات التي تجعلنا نشعر بالسعادة، وتبادل اللعاب عند التقبيل يعمل على زيادة معدل إفراز الدوبامين، الذي يساعد في تمكين الارتباط الرومانسي. 

وإلى جانب ارتباطها الوثيق بالحب والعاطفة المشتعلة، والرغبة الجنسية المتقدة، فإن القبلات تنطوي على فوائد صحية جمّة، بل يقال إن القبلة تطور في الأساس كوظيفة بيولوجية تعمل على نقل الجراثيم من شخص لآخر، الأمر الذي يعمل في النهاية على بناء جهاز المناعة في الجسم ضد الأمراض المعدية.

كما ثبت أن التقبيل، كعادة، يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع، فهو يساعد على توسيع أوعيتك الدموية، الأمر الذي قد يساعد في خفض ضغط دمك، ويساعد اتساع الأوعية الدموية أيضاً في التخفيف من حدة الآلام والأوجاع، الناجمة تحديداً عن الصداع وآلام المغص المرتبطة بالدورة الشهرية.

يمكنك أيضا قراءة More from author