ما علاقة كندة علوش بشعار رابعة؟

قامت بعض الصفحات المنسوبة للجماعات المتطرفة مؤخرا بإعادة نشر صورة لكندة علوش كانت ترفع فيها شعار رابعة، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع أحداث رابعة.

وقد أكدت كندة مرارا عبر عدد من القنوات والبرامج أن علامة رابعة لم تكن قد ظهرت بعد عندما رفعت هذه الشارة التي طلب منها أحد الأطفال أن ترفعها، بينما كانت في دريم بارك مع مجموعة من الأطفال السوريين.

هذه المرة، تجاهلت كندة الرد، واكتفت بأن تعيد عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي ما كتبه صديقها المخرج أمير رمسيس، والذي قال من خلاله:

للمرة الثانية تعود إلى الظهور الشائعة السخيفة حول دعم الصديقة الجميلة كنده علوش لجماعة الأخوان والصورة البلهاء التي يتم الترويج لها.

لست في مجال هنا للدفاع عن كنده فهي تمتلك من الثقافة والقدرة على التعبير التي عهدتها بها للتعبير عن موقفها بوضوح.. ولكن ببساطة شديدة أصبت بحالة فزع من تحول مجتمعنا عموما والفني خاصة لمجتمع ساحرات سالم..

أو تلك القرية التي تتهم سيداتها غريماتهن بعبادة الشيطان والحديث معه لتحقيق مطامع شخصية..

أصبحنا نهوى اتهام الآخر وسلخه دون السماع.. وأصبحنا نهوى الدعاوى الزينوفوبية التي تنادي بطرد من نظنه يختلف معنا حتى وإن كان على ناحيتنا من خط النار ..

لا تحتاج كنده أن أذكر إذا كانت تدعم الأخوان أو لا ..

فهي قادرة على الرد، ولكنني استطيع فقط أن أؤكد أنني عهدت كندا دائماً منتصرة للحريات الإنسانية ولحق الإنسان في الاختلاف وعرفت فيها رهافة إنسانية ندر أن أجدها في من يسلخونها اليوم سواء في سبيل الغيرة الفنية أو في سبيل الجهل..

تلك الصفات التي اعرفها في كنده علوش الصديقة والزميلة ورفيقة العمل لا تلتقي أبدا وصفات جماعة تحارب باستماتة لقتل الحريات وحق الاختلاف والإنسانية ذاتها..

تلك الصفات تجعلني فخوراً أنني عرفت يوماً شخصية ككنده علوش..

يمكنك أيضا قراءة More from author