لم يقدم لها هدية الفلانتين.. فألقت نفسها من الشرفة..!

resized_sad-woman

بسبب بخل حبيبها عليها في عيد الحب، قفزت من شرفة شقتها بالطابق الـ12 بمنطقة المرج بالقاهرة، وهى فتاة تبلغ من العمر 15 عام، وتحرر محضر، وانتقل المستشار رامي مصطفى وكيل النائب العام لمناظرة الجثة.

ويشير موقع “مشاهير” أن تحقيقات نيابة المرج برئاسة المستشار تامر العربي كشفت أن الفتاة طالبة في المرحلة الإعدادية، نشأت علاقة عاطفية بينها بين طالب يكبرها بـ 10 سنوات ويدرس بكلية الطب، وكان شقيق صديقتها بالمدرسة حيث كان يتردد على المدرسة.

وقررت والدة الطالبة نقلها إلى مدرسة بمصر الجديدة، بعد أن اكتشفت العلاقة عاطفية بشقيق زميلتها في المدرسة إلا أن العلاقة بين الفتاة والشاب استمرت، وفى أحد الأيام وافقت والدة الفتاة على خطبتها من طالب الطب وطلبت منها مقابلته.

وظهر بخل طالب الطب عندما التقت الطالبة ووالدتها به في أحد المولات، وشعرت الاثنتان ببخله الشديد من تلك المقابلة، حيث تهرب من دفع قيمة الغداء والمشروبات، وبعد تلك المقابلة شعرت الطالبة بصدمة كبيرة نتيجة اكتشاف بخل من كانت سوف ترتبط به.

وفي يوم وفاة الفتاة كانت متواجدة مع والدتها وجدتها بشقتها في المرج، وهو كان يوم الفلانتين، وعندما تأكدت من بخل حبيبها الذي لم يقدم لها أي هدية، توجهت إلى شرفة شقتها وألقت بنفسها من الطابق الثاني عشر ولفظت أنفاسها الأخيرة.

والجدير بالذكر أن نشأة تعود لعدد من “الشهداء” المسيحيين الأوائل أطلق عليهم اسم فالنتين، أما القديسان المسيحيان اللذان يتم تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني.

وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه بالقرب من طريق “فيا فلامينا” ، وتم دفن رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما، وكذلك في كنيسة الكرمليت الموجودة في شارع وايتفراير في دبلن في أيرلندا.

أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني، فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل أثناء فترة الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان، وقد تم دفنه أيضًا بالقرب من طريق “فيا فلامينا”، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين في تورني .