كليه دو كارتييه

تبقى روح الابتكار السرَّ الكامن في ترسيخ تاريخ كارتييه كدارٍ لإبداع الساعات الراقية الفريدة، وتوظّف كارتييه مبادئ ريادية تبنّتها لم تسهم في العديد من الإنجازات المتقدمة التي حقّقتها فحسب، بل أيضًا في خلق تصاميم وأشكال لم تكن معروفةً سابقًا في عالم الساعات، مثل المربع في ساعة سانتوس، والمستطيل في ساعة تانك.

والنتيجة؟! مجموعةٌ من القطع الأيقونية أسّست لحقبة جديدة من الرؤى الجمالية، بل وتحدّت الزمن لتثبِت جمالها الخالد. الإبداع والشغف والامتياز المتألق، هي عناصر النجاح التي صمدت لأكثر من مائة عام، وهي ذاتها العناصر التي تنبض داخل ساعة كليه دو كارتييه.

أية ساعةٍ من ساعات كارتييه هي ابتكار ثلاثي الأبعاد، وإنجازٌ يحاكي في براعته ودقّته الهندسة المعمارية. وقد ركّزت الدار عبر السنوات بصورةٍ كبيرة على مزايا الحجم في التصميم، لتبتكر نماذج تتألق بالخطوط القوية والأشكال المتميّزة. ولا تحيد ساعة كليه دو كارتييه عن هذا المسار الذي رسمه مبدعو الدار، فبانحناءةٍ رشيقة واحدة تُدخل الساعة عنصرًا جديدًا إلى عالم صناعة ساعات كارتييه. وإذا ما نظرنا إليها بشكلٍ جانبي، سيبهرنا خطها المنحني الأنيق القوي والمؤثر. تصميمٌ شاعري يحتضن المعصم بكل دفءٍ وحميميّة، هذا إلى جانب توافق ملمس الساعة مع شكلها البهي وفقًا لما تمليه تقاليد كارتييه الراقية. أما على طرفها، فيشرق العنصر الذي يمنح هذه الساعة اسمها، إنه تاجها الأشبه بالمفتاح.

يمكنك أيضا قراءة More from author