كثرة الاستحمام اليومي لا يزيل البكتيريا
قال اطباء وخبراء ان الاستحمام اليومي يتعلق باسباب جمالية، الناس يعتقدون أنهم يفعلون ذلك لنظافة وتعقيم أكثر، لكن من ناحية علم البكتيريا الامر ليس على هذا النحو، وأظهر بحث أن الصابون ومنتجات النظافة الحديثة التي تستخدم في المنازل، ليست أفضل من الصابون الصافي القديم في الحد من خطر الامراض المعدية، الأمر ذاته يتعلق بمساحيق غسيل الثياب أيضا.
وقال الاطباء إن الاستحمام يزيل الرائحة الكريهة إذا كنت متعرقا، لكن من جهة الحماية من البكتيريا فإن غسل اليدين بانتظام ربما يكون كافياً.
أما الدكتور جيم براندون ميتشل، الاستاذ المساعد في طب الامراض الجلدية في جامعة جورج واشنطن، فيعتقد بأن الناس يستحمون مرات أكثر من اللازم، وقال إن الاستحمام يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، وأن يمنع “سكان الجلد” وهم البكتيريا، من دعم النظام المناعي.
وينصح الاطباء المرضى بألا يستخدموا رغوة الصابون في كل الجسم عند كل حمام، يكفي تنظيف المناطق الحساسة التي تبعث منها إفرازات أكثر من غيرها، وبعض الناس يعانون من الشعر الجاف، وهؤلاء لا يحتاجون إلى استخدام الصابون والشامبو كل مرة، يكفي غسل الشعر كل عدة أسابيع بأحد هذه المستحضرات، حتى وإن كنت تعاني من القشرة أو بعض المسائل المتعلقة بفروة الرأس، فإن ذلك لا يتطلب غسيلا أكثر تواترا، مرتان في الأسبوع كافيان.
